للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يدخل مكة ضحى، فيأتي البيت فيستلم الحجر، ويقول: بسم الله، والله أكبر، ثم يرمل ثلاثة أطواف، يمشي ما بين الركنين، فإذا أتى على الحجر استلمه وكبر، أربعة أطوافٍ مشياً، ثم يأتي المقام فيصلي ركعتين، ثم يرجع إلى الحجر فيستلمه، … إلى آخر الحديث.

• وأخرجه ابن أبي شيبة (١٦/ ٣٦٩/ ٣١٨٥١)، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن سوقة، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا قدم حاجاً أو معتمراً طاف بالبيت، وصلى ركعتين، وكان جلوسه فيها أطول من قيامه، ثناء على ربه ومسألة، فكان يقول حين يفرغ من ركعتيه، وبين الصفا والمروة: اللهم اعصمني بدينك، … فذكر بعضه. [راجع بقية طرقه تحت الحديث رقم (١٨٦٥)].

د - وروى سليمان بن حرب، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن عبيد بن حِساب:

حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، أن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهاراً، ويذكر عن النبي أنه فعله. لفظ أبي الربيع [عند مسلم].

ولفظ سليمان بن حرب [عند أبي عوانة]: عن ابن عمر، كان إذا أتى ذا طوى بات بها، وإذا أصبح اغتسل، ثم يأتي البيت وقد طلعت الشمس، فيطوف به ويصلي ركعتين، وأخبر أن النبي لما أتى ذا طوى بات بها حتى أصبح.

أخرجه مسلم (٢٢٧/ ١٢٥٩). [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٨٦٥)].

هـ - وروى هشيم بن بشير: أخبرنا عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير؛ أنه سمع أباه، يقول لابن عمر: ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين الحجر الأسود والركن اليماني؟ فقال ابن عمر: إن أفعل؛ فقد سمعت رسول الله يقول: «إن استلامهما يحط الخطايا». قال: وسمعته يقول: «من طاف أسبوعاً يحصيه، وصلى ركعتين؛ كان له كعدل رقبة». [أخرجه أحمد (٢/٣)، وغيره، وهو حديث مضطرب ضعيف، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٨٧٦)].

و - وروى عدي بن الفضل، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سنُّ رسول الله لكل أسبوع ركعتين.

أخرجه تمام في الفوائد (١٤٦٥).

قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به عن إسماعيل بن أمية الثقة الثبت دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: عدي بن الفضل، وهو: متروك الحديث.

ز - وروى معمر بن راشد، عن أيوب، عن نافع: أن ابن عمر كان يكره قرن الطواف، ويقول: على كل سبع ركعتان، وكان هو لا يقرن بين سبعين.

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٨/ ٩٣٣١ - ط التأصيل الثانية).

<<  <  ج: ص:  >  >>