للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

معرفة السنن (٦/٢٨). الخلافيات (٤/ ٢٨٦). شرح علل الترمذي (٢/ ٧٨٢) وقال يحيى بن سعيد القطان: «حماد بن سلمة عن زياد الأعلم وقيس بن سعد: ليس بذاك» [الكامل (٢/ ٢٥٦). شرح العلل (٢/ ٧٨٣)] [التهذيب (١/ ٤٨١). التمييز (٢١٨). الميزان (١/ ٥٩٠)] [راجع فضل الرحيم الودود (٣/ ٣٦٥/ ٢٩٦) و (٧/ ٤٨١/ ٦٨٤)].

فيقال: قد توبع حماد بن سلمة على أصله من حديث جماعة عن طاووس عن ابن عباس، لكنه غريب من حديث حماد بن سلمة، تفرد به: سعيد بن يحيى اللخمي.

هكذا روى هذا الحديث موقوفاً على ابن عباس:

عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله تعالى أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.

سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: كنت أطوف مع طاووس، فقال لي: ألم أقل لك؟ قلت: لا أدري والله، قال: ألم أقل لك: إن ابن عباس قال: إذا طفت بالبيت فأقلل فيه الكلام، فإنه صلاة.

ابن جريج، وأبو عوانة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس، عن ابن عباس، قال: الطواف بالبيت صلاة، فأقلوا به الكلام.

عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: الطواف بالبيت صلاة، فأقلوا الكلام فيه.

قيس بن سعد، عن طاووس، عن ابن عباس قال: أقلوا الكلام في الطواف فإنه صلاة.

والحاصل: فقد رواه عبد الله بن طاووس، وإبراهيم بن ميسرة، وقيس بن سعد، وعطاء بن السائب: عن طاووس، عن ابن عباس موقوفاً.

الحسن بن مسلم، عن طاووس:

رواه عبد الرزاق بن همام، ويحيى بن سعيد القطان، وحجاج بن محمد المصيصي، وروح بن عبادة، وهشام بن يوسف الصنعاني وهم ثقات، من أثبت الناس في ابن جريج، ورواية الأخير معلقة عند أبي نعيم، وأبو قرة موسى بن طارق [ثقة]، وعثمان بن عمر بن فارس [ثقة] [معلقاً عند البيهقي]:

عن ابن جريج، قال: أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاووس، عن رجل أدرك النبي ، أن النبي ، قال: «إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام». لفظ عبد الرزاق [في مصنفه، وعند أحمد]. ولفظ حجاج [عند النسائي]: «الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام».

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ٢٢٢/ ٢٩٢٢) (٥/ ٢١٧/ ٢٩٤٤ - ط التأصيل)، وفي الكبرى (٤/ ١٣٢/ ٣٩٣٠)، وأحمد (٣/ ٤١٤) و (٤/ ٦٤) و (٥/ ٣٧٧)، وعبد الرزاق (٥/ ٢٦٥/ ٩٢٥٦ - ط التأصيل الثانية)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣١٤١/ ٧٢٣٢)،

<<  <  ج: ص:  >  >>