• وما رواه ابن جريج، وأبو عوانة عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: الطواف بالبيت صلاة، فأقلوا به الكلام.
• عبد الله بن طاووس، عن أبيه:
• رواه سفيان بن عيينة [ثقة حافظ]، ومعمر بن راشد [ثقة ثبت، من أثبت الناس في ابن طاووس]:
عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: الطواف بالبيت صلاة، فأقلوا الكلام فيه. لفظ ابن عيينة [عند ابن أبي شيبة].
ولفظ معمر [عند عبد الرزاق]: الطواف صلاة فإذا طفتم فأقلوا الكلام.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٦٦/ ٩٢٥٧ - ط التأصيل الثانية)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٤٣/ ١٣٢٥٥ - ط الشثري)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٩٢/ ٣٠٧)، والجندي في فضائل مكة (٣)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٨٥)، وفي الصغرى (٢/ ١٧٨/ ١٦٣٩). [المسند المصنف (١٢/ ٢٠٢/ ٥٨٣٧)].
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
قال البيهقي في الصغرى: «هذا هو المحفوظ موقوفاً، ورواه فضيل بن عياض في آخرين، عن عطاء بن السائب، عن طاووس مرفوعاً، وخالفهم حماد بن سلمة وشجاع بن الوليد فروياه عن عطاء موقوفاً».
• ورواه الحارث بن منصور، عن سفيان الثوري، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: الطواف من الصلاة، فأقلوا فيه الكلام.
أخرجه البيهقي (٥/ ٨٧) بإسناد صحيح إلى الحارث به.
قلت: هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري تفرد به عنه: أبو منصور الحارث بن منصور الواسطي، وهو: صدوق، في حديثه اضطراب كثير الوهم [التهذيب (٢/ ٧٦٥)].
• قيس بن سعد، عن طاووس:
• رواه سعيد بن يحيى اللخمي [الملقب بسعدان: صدوق] حدثنا حماد بن سلمة [ثقة]، عن قيس بن سعد، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: أقلوا الكلام في الطواف فإنه صلاة. أخرجه هشام بن عمار في حديثه (٨٤).
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد حسن غريب، وقيس بن سعد المكي: ثقة، فإن قيل: حماد بن سلمة وإن كان ثقة؛ إلا أنه ليس بذاك في قيس بن سعد، حيث ضاع كتاب حماد عن قيس؛ ولأجل ذلك تكلم الحفاظ في رواية حماد عن قيس بن سعد، قال أحمد: «ضاع كتاب حماد بن سلمة عن قيس بن سعد؛ فكان يحدثهم من حفظه»، يعني: فيخطيء [العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١٢٧/ ٤٥٤٤). ضعفاء العقيلي (١/٢١). الكامل (٢/ ٢٥٣ - ٢٥٤). سؤالات أبي داود (٢١٧). المعرفة والتاريخ (٢/ ٩٢)، ذكره عن ابن المديني.