١١٠). التعجيل (٦٥٧). اللسان (٥/ ١٨٥). الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٣٥٥)]، قالا: حدثنا سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله قد أحل لكم فيه الكلام، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير». اللفظ لعبد الصمد.
أخرجه الحاكم (١/ ٤٥٩) (٢/ ٥٤٦/ ١٧٠٠ - ط المنهاج القويم) (٢/ ٣٩٤/ ١٧٠٤ - ط الميمان)، وسمويه في فوائده [عزاه إليه: ابن حجر في الإمتاع بالأربعين المتباينة (٦٢)].
قال ابن حجر في الأربعين المتباينة (٦٢): «وتابع أبا حذيفة: عبد الصمد بن حسان أخرجه الحاكم من طريقه، والمعروف عن سفيان الثوري موقوفاً، والله أعلم».
قلت: وهذا غريب من حديث الثوري، وقال ابن حجر: «والمعروف عن سفيان الثوري موقوفاً»، والثوري: ثقة حجة، إمام ناقد فقيه، قديم السماع من عطاء.
• وتابعه على الوقف: محمد بن فضيل [ثقة، سمع عطاء بعد الاختلاط]، وحماد بن سلمة [ثقة، سمع من عطاء في الحالين]، وشجاع بن الوليد [ثقة، من طبقة من سمع من عطاء بعد الاختلاط] [ورواية الأخيرين معلقة عند البيهقي]:
عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله تعالى أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٤٢/ ١٣٢٥٢)، وعلقه البيهقي (٥/ ٨٥). [المسند المصنف (١٢/ ٢٠٢/ ٥٨٣٧)].
• ورواه جعفر بن سليمان [صدوق، سمع من عطاء بعد الاختلاط]، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، أو عكرمة، أو كليهما، أن ابن عباس، قال: الطواف صلاة، ولكن قد أذن لكم في الكلام، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٦٦/ ٩٢٥٩ - ط التأصيل الثانية). [المسند المصنف (١٢/ ٥٨٣٧/ ٢٠٢)]
• قلت: عطاء بن السائب: كان قد اختلط، فمن سمع منه قديماً: فسماعه صحيح، ومن سمع منه حديثاً: لم يكن بشيء، وممن سمع منه قديماً: شعبة، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد، وأيوب السختياني، وسفيان بن عيينة، وهشام الدستوائي، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، ويقرب منهم: ورقاء بن عمر، فإنه من طبقة متقدمي السماع من عطاء قبل الاختلاط [كما يدل عليه كلام أبي حاتم في العلل (٤٠)].
وممن سمع منه بأخرة بعد الاختلاط: جرير بن عبد الحميد، وإسماعيل بن علية، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الوارث بن سعيد، ومحمد بن فضيل، وعبد العزيز بن عبد الصمد، وعلي بن عاصم، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وهشيم بن بشير، وجعفر بن سليمان الضبعي، وروح بن القاسم، وبالجملة: أهل البصرة، قال أبو حاتم: «وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم