بالبيت صلاة، ولكن الله ﷿ أحل لكم المنطق، فمن نطق فلا ينطق فيه إلا بخير».
أخرجه الدارمي (٢٠٠٧ - ط البشائر)، وابن الجارود (٤٦١)، وأبو بكر الآجري في الأول من الفوائد المنتخبة (١٤٩ - ط جامعة الإمام)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٧٦) (٨/ ٥١٢/ ١٣٧٢٨ - ط الرشد)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٨٧)، وفي الخلافيات (٣/ ١٩٣ - اختصار ابن فرح). [المسند المصنف (١٢/ ٢٠٢/ ٥٨٣٧)].
قال البيهقي في الخلافيات: «تابعه الثوري، وجرير بن عبد المجيد، والفضيل بن عياض، وغيرهم عن عطاء بن السائب مسنداً متصلاً».
• ورواه إبراهيم بن المنذر الحزامي [مدني، صدوق]: ثنا معن بن عيسى [مدني، ثقة ثبت]: حدثني موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن طاووس، عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ، قال: «الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله تعالى أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير».
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/٣٤/١٠٩٥٥)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٨٧)، وفي الصغرى (٢/ ١٧٨/ ١٦٤٠).
قال ابن حجر في موافقة الخبر (٢/ ١٣٣): «وهي متابعة جيدة [يعني: لعطاء بن السائب]؛ إن كانت محفوظة».
قلت: يحتمل أن يكون موسى بن أعين رواه بالوجهين، أو يكون أخطأ عليه أهل المدينة، وأن المحفوظ عنه: ما رواه عنه أهل بلده أبو جعفر النفيلي، وعلى بن معبد الرقي.
• قلت: والثاني هو الأشبه، فإن أهل الكوفة قد رووه عن ليث بن أبي سليم الكوفي مقطوعاً على طاووس قوله:
• فقد رواه حفص بن غياث [كوفي، ثقة ثبت]، عن ليث، عن طاووس، قال: النظر إلى البيت عبادة، والطواف بالبيت صلاة.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٢٩/ ١٥٤٠٨ - ط الشثري). [المسند المصنف (١٢/ ٢٠٢/ ٥٨٣٧)]
وهذا مقطوع على طاووس قوله، بإسناد لا بأس به في المقاطيع، فإن ليثاً كان من أعلم أهل الكوفة بالمناسك، مكثراً جداً عن طاووس.
• ورواه أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي [صدوق، كثير الوهم، سيئ الحفظ، ليس بذاك في الثوري، وضعفه جماعة في سفيان. التقريب (٦١٩). شرح علل الترمذي (٢/ ٧٢٦). التهذيب (٤/ ١٨٨)]، وعبد الصمد بن حسان المروروذي [صدوق، له أوهام وإفرادات. طبقات ابن سعد (٧/ ٣٧٥). الجرح والتعديل (٦/ ٥١). الثقات (٨/ ٤١٥).
علل الدارقطني (٤/ ٨٥/ ٤٤٢) و (١٤/ ٢٨٧/ ٣٦٢٩). الإرشاد (٣/ ٩٤٦). تاريخ بغداد (٤/ ٢٧٦). المغني (٣٧١٠). الميزان (٢/ ٦٢٠). السير (٩/ ٥١٧). تاريخ الإسلام (٥/