الحافظ، صاحب المسند: ثقة متقن، وبشر بن موسى [البغدادي الأسدي، راوي مسند الحميدي: ثقة نبيل. الجرح والتعديل (٢/ ٣٦٧). سؤالات السلمي (٧٤). تاريخ بغداد (٧/ ٨٦). السير (١٣/ ٣٥٢)]، وإسماعيل بن عبد الله سمويه [الأصبهاني: ثقة حافظ.
الجرح والتعديل (٢/ ١٨٢). طبقات المحدثين بأصبهان (٢٤١). السير (١٣/١٠)]، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرة [أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة: ثقة مشهور. انظر: الجرح والتعديل (٥/٦). الثقات (٨/ ٣٦٩). سنن الدارقطني (١/٤٠). السير (١٢/ ٦٣٢)]:
عن الحميدي، عن الفضيل بن عياض، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس مرفوعاً [كما عند الدارمي، وأبي نعيم، والحاكم، والبيهقي].
لكن رواه أبو بكر ابن إسحاق الفقيه [أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد النيسابوري، قال الحاكم:«كان عالماً بالحديث والرجال والجرح والتعديل، وفي الفقه كان المشار إليه في وقته، ثقة مأمون»، ونعته الذهبي بقوله:«الإمام العلامة المفتي المحدث شيخ الإسلام، … ، جمع وصنف، وبرع في الفقه، وتميز في علم الحديث». تاريخ نيسابور (١). الإرشاد (٣/ ٨٤٠). الأنساب (٣/ ٥٢١). التدوين (٢/ ١٤١). السير (١٥/ ٤٨٣). تاريخ الإسلام (٢٥/ ٢٥٦). طبقات الشافعية الكبرى (٣/٩)]، قال: أنا بشر بن موسى: حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس، رفعه إلى النبي ﷺ، قال:«إن الطواف بالبيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير».
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقد أوقفه جماعة».
قلت: ذكر سفيان بن عيينة في هذا الإسناد وهم، لا أدري ممن هو؟ والمعروف المشهور أن أصحاب ابن عيينة؛ بمن فيهم الحميدي: قد رووه عن الفضيل بن عياض؛ لا عن ابن عيينة، وفي إسناد الحاكم هذا سلوك للجادة، إنما رواه الناس من حديث فضيل.
• ورواه علي بن معبد بن شداد العبدي [ثقة]، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي [عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني: ثقة حافظ]، وأبو خيثمة مصعب بن سعيد [المصيصي؛ قال ابن عدي:«يحدث عن الثقات بالمناكير، ويصحف عليهم»، وقال:«والضعف على حديثه بين»، ومشاه غيره. انظر: اللسان (٨/ ٧٥). الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٩). الثقات (٩/ ١٧٥). الكامل (٦/ ٣٦٤)]، قالوا:
حدثنا موسى بن أعين جزري ثقة من طبقة من سمع من عطاء بعد الاختلاط، عن عطاء بن السائب، عن طاووس، عن ابن عباس ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «الطواف