للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٨٨)]، وأبان بن أبي عياش: متروك، منكر الحديث، رماه شعبة بالكذب.

١٢ - حديث ثالث لأنس:

• يرويه: أحمد بن عبد الجبار العطاردي [ضعيف]، عن يونس بن بكير [كوفي، صدوق، تكلم الناس فيه صاحب غرائب، وقد ضعفه بعضهم مثل النسائي. الكامل (٧/ ١٧٨). الميزان (٤/ ٤٧٧). التهذيب (٤/ ٤٦٦)]، عن سعيد بن ميسرة البكري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله ، قال: «كان الحجر من ياقوت الجنة، فمسحه المشركون فاسود من مسحهم إياه».

أخرجه يونس بن بكير في زياداته على السيرة لابن إسحاق (٢/ ٧٤)، ومن طريقه: ابن عدي في الكامل (٤/ ٤٣٩) (٥/ ٥٠٤/ ٨٥٠٧ - ط الرشد)، والخطيب في الموضح (٢/ ١٣٠)، والقاسم بن الفضل الثقفي في الثامن من فوائده (٣٢٦ - ط النوادر).

ساق ابن عدي لسعيد بن ميسرة جملة مما استنكر من حديثه، ثم قال: «ولسعيد بن ميسرة غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه عن أنس أحاديث ينفرد هو بها عنه، وما أقل ما يقع فيها مما لا يرويها غيره، وهو مظلم الأمر».

وهذا حديث باطل، سعيد بن ميسرة البكري: متروك، منكر الحديث، يروي عن أنس أحاديث مناكير، كذبه يحيى القطان، وقال ابن حبان والحاكم بأنه يروي عن أنس الموضوعات [المجروحين (١/ ٣١٦). اللسان (٤/ ٧٨)].

١٣ - حديث ثالث لأنس:

• يرويه: شاذ بن الفياض [اسمه هلال، وهو: صدوق، وقد تكلم فيه]، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم العبدي البزار، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «الحجر الأسود من حجارة الجنة».

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/٨٤/٧)، والبزار (١٣/ ٤٤٣/ ٧٢٠٣)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٩٤١)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٢٦) (٤/ ٣٨٩٧ - ط الرشد)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٦٤/ ٤٩٥٤)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٨٦) (٧/ ٣٨١/ ١١٢٢٣ - ط الرشد)، وابن الغطريف في جزئه (٥٥)، وأبو علي الحسن بن علي الشاموخي في جزء من حديثه (٢٢)، والبيهقي (٥/ ٧٥)، وابن عبد البر في الاستذكار (٤/ ٢٠٢)، وأبو طاهر السلفي في الثالث من المشيخة البغدادية (١٦)، وابن الجوزي في مثير العزم الساكن (٢٦٠)، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين (٤/ ٢٠٨)، والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (٢٣٤).

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه عن قتادة عن أنس؛ إلا عمر بن إبراهيم، وليس هو بالحافظ، وإنما يكتب من حديثه ما لا يحفظ عن غيره».

وقال العقيلي: «وهذا يروى عن أنس موقوفاً، وله غير حديث عن قتادة مناكير، لا يتابع منها على شيء».

<<  <  ج: ص:  >  >>