(١/ ٤٤٠/ ٩٦١)، وابن أبي حاتم في التفسير (٣/ ٧١١/ ٣٨٤٦)، وعلقه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٢)] [وفي أسانيدها: مصعب بن شيبة، وهو: ليس بالقوي، وحجاج بن أرطاة، وهو: ليس بالقوي، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وهو: متروك، كذبه جماعة من النقاد، وفي أحدها انقطاع لعدم إدراك القاسم بن أبي بزة لعبد الله بن عمرو].
وأخرجه أبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي «مختصر الأحكام» (٤/ ١١٢/ ٨٠٣)، بإسناد مجهول إلى: حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن مجاهد، قال: سمعت ابن عمر [كذا بالمطبوع]، يقول: قال رسول الله ﷺ: «لقد نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضاً من الثلج، فما سوده إلا خطايا بني آدم».
وهذا حديث منكر؛ إنما يُعرف عن عبد الله بن عمرو موقوفاً عليه.
فقد رواه محمد بن فضيل [ثقة]، عن حصين بن عبد الرحمن الكوفي [ثقة]، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، قال: لقد نزل الحجر من الجنة، وإنه أشد بياضاً من الثلج، فما سوده إلا خطايا بني آدم. موقوف.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٦٣/ ١٤٧٢٠ - ط الشثري).
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح، ومجاهد سمع من عبد الله بن عمرو [انظر: صحيح البخاري (١٩٧٨ و ٣١٦٦ و ٥٠٥٢ و ٥٩٩١ و ٦٩١٤). تحفة التحصيل (٢٩٥)]
• وانظر فيما رواه ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو موقوفاً ومرفوعاً، فيما تقدم تحت حديث عبد الله بن عمرو السابق.
• وروى سعيد بن سالم [القدّاح: ليس به بأس]، عن عثمان بن ساج: أخبرني يحيى بن أبي أنيسة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: كان الحجر الأسود أبيض كاللبن، وكان طوله كعظم الذراع، وما اسوداده إلا من المشركين، كانوا يمسحونه، ولولا ذلك ما مسه ذو عاهة إلا برأ.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٢٨).
وهذا حديث منكر؛ تفرد به عن عمرو بن شعيب: يحيى بن أبي أنيسة، وهو: متروك الحديث، وعثمان بن ساج: ضعيف، يروي أحاديث منكرة.
• وروى وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، وحبان بن هلال [ثقة ثبت]:
عن سوادة بن أبي الأسود [ثقة، روى له مسلم]، عن أبيه [مسلم بن مخراق العبدي القري: صدوق]، عن عبد الله بن عمرو، قال: حجوا هذا البيت، واستلموا هذا الحجر، فوالله ليُرفعنَّ، أو ليصيبنَّه أمر من السماء، إن كانا لحجرين أهبطا من الجنة، فرفع أحدهما وسيرفع الآخر، وإن لم يكن كما قلت، فمن مر على قبري فليقل: هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب. لفظ وكيع [عند ابن أبي شيبة، والطبراني]، وبمعناه رواه حبان [عند السلفي].
