أطواف مشيا، ثم يأتي المقام فيصلي ركعتين، ثم يرجع إلى الحجر فيستلمه، ثم يخرج إلى الصفا من الباب الأعظم، فيقوم عليه، فيكبر سبع مرار، ثلاثا يكبر، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
أخرجه أحمد (٢/١٤) (٣/ ١٠٥٦/ ٤٧١٨ - ط المكنز)، ومن طريقه: أبو داود في مسائله لأحمد (٦٩٧)، والبيهقي (٥/ ٧٩). [تقدم تخريجه بالتفصيل في فضل الرحيم الودود (٢٦/ ٦٦/ ١٨٠٥)، وتحت الحديث رقم (١٨٦٥) من هذا المجلد] [وانظر: الذكر والدعاء (٢/ ٧٨٧)]
قلت: وهذا أوله مرفوع صحيح، أخرجه البخاري (١٥٧٣)، وآخره موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
• ورواه معمر بن راشد [ثقة ثبت، تكلم في روايته عن أيوب، وروايته عنه في الصحيحين]، والحارث بن عمير [ثقة، من ثقات أصحاب أيوب، ولم يصب من ضعفه. التهذيب (١/ ٣٣٥). الميزان (١/ ٤٤٠). التنكيل (١/ ٦٨/ ٢٢٠). الفوائد المجموعة (٢٩٧)]: عن أيوب، عن نافع؛ أن ابن عمر كان إذا استلم الركن، قال: بسم الله، والله أكبر. وفي رواية الحارث [عند الفاكهي]: إن ابن عمر ﵄ كان إذا استفتح الطواف، قال: بسم الله والله أكبر. قال: أظنه لا يصنع ذلك إلا حين يقدم.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٥٢/ ٩١٧٦ - ط التأصيل الثانية)، والفاكهي في أخبار مكة (١/١٠٢/٤٦)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٢٠١/ ٨٦٢)، وفي المناسك [عزاه إليه: ابن كثير في إرشاد الفقيه (١/ ٣٣٣)].
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
جعشم:
• ورواه عبد الرزاق بن همام، وسعيد بن سالم القداح، ومحمد بن شرحبيل بن عن ابن جريج [ثقة حافظ]، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان إذا استلم الركن، قال: بسم الله، والله أكبر.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٥٢/ ٩١٧٧ - ط التأصيل الثانية)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٢٩)، والفاكهي في أخبار مكة (١/١٠٣/٤٨)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٢٠١/ ٨٦٣)
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• ورواه الحسن بن أبي جعفر، عن سعيد بن أبي حرة، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا استلم الركن الأسود، قال: بسم الله، والله أكبر.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٠٨)، بإسناد صحيح إلى الحسن.
قلت: سعيد بن أبي حرة: سمع نافعا، وروى عنه سعيد بن أبي عروبة [التاريخ الكبير (٣/ ٤٦٥). الجرح والتعديل (٤/١٥). الثقات (٦/ ٣٥٩)]. الثقات لابن قطلوبغا