للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١٢٧/ ١٦٥٣٥) و (١٦/ ٢٩٣/ ٣١٦٠٧)، والفاكهي في أخبار مكة (١/٩٩/٤٠).

قلت: لا يثبت هذا عن عمر، مداره على موسى بن عبيدة الربذي، وهو: ضعيف، وشيخه وهب بن وهب: لا أدري من هو؛ إلا أن يكون أبا البختري وهو كذاب خبيث، يضع الحديث، كان جسوراً على وضع الحديث، حتى رماه بالكذب عامة النقاد [انظر: اللسان (٨/ ٤٠٠)].

• ورواه سعيد بن سالم القداح [ليس به بأس]، قال: أخبرني موسى بن عبيدة، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب؛ أن عمر بن الخطاب، كان يقول إذا كبر لاستلام الحجر: بسم الله، والله أكبر، على ما هدانا الله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، آمنت بالله، وكفرت بالطاغوت وباللات والعزى وما يدعى من دون الله، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين.

قال عثمان [يعني: ابن ساج]: بلغني أنه يستحب أن يقال عند استلام الركن: بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بما جاء به محمد رسول الله . أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٣٩).

قلت: لا يثبت هذا عن عمر، مداره على موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، وعثمان بن ساج: ضعيف.

٧ - عن علي بن أبي طالب:

• يرويه: أبو العميس [عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود: كوفي، ثقة]، والمسعودي [عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي، أخو أبي العميس: صدوق، اختلط قبل موته، ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، وأبو داود الطيالسي، ويزيد بن هارون: ممن سمع منه بعد الاختلاط، وأما سماع وكيع منه فصحيح قبل الاختلاط، وقد أسقط من إسناده ذكر الحارث بين أبي إسحاق وعلي؛ فيكون منقطعاً. انظر: الكواكب النيرات (٣٥). شرح علل الترمذي (٢/ ٧٤٧). التقييد والإيضاح (٤٣٠)]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]:

عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي؛ أنه كان إذا مرَّ بالحجر الأسود فرأى عليه زحاماً استقبله وكبر، وقال: اللهم تصديقاً بكتابك، وسنة نبيك . لفظ المسعودي [عند الطيالسي بتمامه ومختصراً عند ابن أبي شيبة، والفاكهي].

ولفظ أبي العميس [عند الطبراني]: أنه كان يقول إذا استلم الحجر: اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، واتباعاً لسنة نبيك .

أخرجه الطيالسي (١/ ١٤٨/ ١٧٤)، ومسدد (٣/ ١٨٩/ ٢٥٢٢ - إتحاف)، وابن أبي شيبة (٩/ ١٢٧/ ١٦٥٣٦ و ١٦٥٣٧) و (١٦/ ٢٩٣/ ٣١٦٠٨)، والفاكهي في أخبار مكة

<<  <  ج: ص:  >  >>