للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١). ضعفاء ابن الجوزي (٣٨٣). المغني (٦٧٢). الديوان (٤١٢). الميزان (١/ ٢٣٤). مختصر الكامل للمقريزي (١٤٤). اللسان (٢/ ١٢٩ و ١٣٣). الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٣٧٩ و ٣٨٠ و ٣٨٢).

وأبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي: منكر الحديث، وهو ممن يأتي عن يحيى بن أبي كثير بالعجائب، وقد قال فيه ابن حبان: «يأتي بالطامات فيما روى عن يحيى بن أبي كثير، وأشياء موضوعة يعرفها من لم يكن الحديث صناعته، كأنه كان المتعمد لهما» [انظر: التهذيب (١/ ٢١٤) المجروحين. (١/ ٤٦٩)]

• وروى سعيد بن سالم [القداح: ليس به بأس]، عن عثمان بن ساج، عن زهير بن أبي بكر المديني، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: من التزم الكعبة ثم دعا استجيب له. فقيل له: وإن كانت استلامة واحدة؟ قال: وإن كانت أوشك من برق الخلب. أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٤٨).

قلت: ولا يثبت هذا؛ زهير بن أبي بكر المديني: لا يُدرى من هو؟ وعثمان بن ساج: ضعيف، يروي أحاديث منكرة.

• تنبيه: قال ابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ٢٦٥): «وأصل التكبير في ابتداء الطوفات في صحيح البخاري من حديث ابن عباس ، قال: طاف النبي على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء وكبر».

٥ - مرسل ابن جريج:

• يرويه: سعيد بن سالم القداح، عن ابن جريج، قال: أخبرت أن بعض أصحاب النبي ، قال: يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا الحجر؟ قال: قولوا: «بسم الله، والله أكبر، إيماناً بالله، وتصديقاً بما جاء به رسول الله ».

أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٤٢٧/ ١١٣٣)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (٧/ ٩٨٥١/ ٢١٤)

قلت: وهذا مرسل بإسناد ضعيف؛ ابن جريج من كبار الحفاظ المتقنين، ومثله لا يسقط ذكر الواسطة إلا لكونه مجروحاً، قال الدارقطني: «تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح، مثل: إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة، وغيرهما» [(٢/ ٦١٧) التهذيب]، والله أعلم.

قال الشافعي: «هكذا أحب أن يقول الرجل عند ابتداء الطواف، ويقول كلما حاذى الركن بعد: الله أكبر، ولا إله إلا الله، وما ذكر الله به وصلى على رسوله فحسن».

٦ - عن عمر بن الخطاب:

• يرويه: وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، عن موسى بن عبيدة [ضعيف]، عن وهب بن وهب، عن سعيد بن المسيب؛ أن عمر بن الخطاب كان إذا استلم الحجر، قال: آمنت بالله، وكفرت بالطاغوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>