• ورواه معاوية بن عبد الكريم الضال [صدوق]، عن قيس بن سعد [مكي ثقة]، قال: سئل عطاء عن الاستلام؟ فقال: قال ابن عباس: إنما أمرتم أن تطوفوا، فإن تيسر فاستلموا.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٥٦/ ١١٣٤٨)، وأبو الحسن علي بن عمر الحربي في الثاني من الفوائد المنتقاة (٣٢)، والبيهقي (٥/ ٨١).
قال الطبراني: «الضال: كان ضلَّ بطريق مكة فمات مفقوداً. قال: وكان معمر بن راشد وسلم بن أبي الذيال فقدا، فلم ير لهما أثر».
وهذا صحيح عن ابن عباس قوله، موقوفاً عليه.
• ورواه عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن الوليد العدني:
عن سفيان الثوري، عن جابر، عن أبي عبيد الله، عن ابن عباس، قال: لوددت أن الذي يزاحم على الركن - يعني: الحجر -، ينقلب كفافاً لا له ولا عليه. لفظ عبد الرزاق.
ولفظ العدني [عند الفاكهي]: قال: وددت أن الذي يزاحم على الركن نجا منه كفافاً.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٥٤/ ٩١٩١ - ط التأصيل الثانية)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٣١/ ١٣٦)
قلت: جابر بن يزيد الجعفي: متروك، يكذب.
• ورواه سعيد بن سالم [القداح: ليس به بأس]، عن عثمان بن ساج، أخبرني حنظلة بن أبي سفيان الجمحي [المكي: ثقة حجة]، قال: كان طاووس قلما استلم الركنين إذا رأى عليهما زحاماً، قال: وقال ابن عباس: لا تؤذ مسلماً ولا يؤذيك، إن رأيت منه خلوة فقبله أو استلمه، وإلا فامض.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٣٤).
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد ضعيف، عثمان بن ساج: ضعيف [التهذيب (٣/ ٧٤)]
• وانظر بقية ما روي عن ابن عباس في ترك المزاحمة على الحجر: ما تقدم في طريق: سالم، عن ابن عمر، عن عمر، والاختلاف فيه على طاووس.
• وممن كان يرى ترك المزاحمة من التابعين:
• القاسم بن محمد [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٠/ ١٥٩)] [بإسناد يحتمل مثله في المقاطيع].
• عطاء بن أبي رباح [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٤٠/ ١٣٢)] [وإسناده صحيح] [وانظر أيضاً: ما أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٢٨/ ١٢٥)].
• وروي عن عطاء من وجه ساقط [أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٢٤/ ١١٦)] [وفي إسناده: خالد بن عبد الرحمن المخزومي المكي، وهو: متروك، ذاهب الحديث.
انظر: التهذيب (١/ ٥٢٥). الميزان (١/ ٦٣٣)].