للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وهذا هو المحفوظ عن ابن أبي رواد: أن الذي كان يستلم الحجر والركن اليماني في كل طوفة إنما هو ابن عمر، موقوفاً عليه، لكن ابن أبي رواد كان يغلط أحياناً فيدرج الموقوف في المرفوع، والله أعلم.

وقد رواه عن نافع جماعة من الثقات؛ فلم يذكروا هذا القيد: «في كل طوفة»:

أ - عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع:

• رواه يحيى بن سعيد القطان، وخالد بن الحارث، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وهشيم بن بشير وصرح بالسماع، والمعتمر بن سليمان، وعبد الله بن رجاء المكي [وهم جميعاً ثقات، أكثرهم أثبات]:

عن عبيد الله بن عمر العمري: حدثني نافع، عن ابن عمر، قال: ما تركت استلام هذين الركنين في شدَّةٍ ولا رَخاء، منذ رأيت رسول الله يستلمهما. قلت لنافع: أكان ابن عمر يمشي بين الركنين؟ قال: إنما كان يمشي ليكون أيسر لاستلامه. لفظ يحيى [عند البخاري، والدارمي].

ولفظ يحيى [عند مسلم (١٢٦٨)، والبزار]: ما تركت استلام هذين الركنين اليماني والحجر، مذ رأيت رسول الله يستلمهما، في شدة ولا رخاء.

ولفظ يحيى [عند النسائي في المجتبى (٢٩٥٢)، والكبرى (٣٩١٣)]: ما تركت استلام هذين الركنين منذ رأيت رسول الله يستلمهما: اليماني، والحجر، في شدة ولا رخاء. وكذا لفظه عند أبي عوانة، لكن أخر تسمية الركنين، فجعله دبر الحديث. وكذا رواه عبد الله بن رجاء [عند الدارقطني] إلى قوله: يستلمهما.

ولفظ يحيى [عند أحمد (٢/ ٥٧)]: لا أترك استلامهما في شدة ولا رخاء، بعد إذ رأيت رسول الله يستلمهما: الركن اليماني، والحجر.

ولفظ يحيى [عند أبي نعيم]: ما تركت استلام هذين الركنين منذ رأيت رسول الله يستلمهما في شدة ولا رخاء. قال نافع: ورأيت ابن عمر يزاحم على الحجر حتى يدمى.

ولفظ خالد [عند مسلم (١٢٦٧)، والنسائي في المجتبى (٢٩٤٨)، والكبرى (٣٩١٨)]: أن رسول الله كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني. ولفظ هشيم [عند أحمد (٢/٣)]: رأيت رسول الله يستلم الحجر الأسود، فلا أدع استلامه في شدة ولا رخاء.

ولفظ المعتمر [عند الفاكهي]: قال: رأيت النبي استلم الركن اليماني والحجر. قال: عبد الله: فما تركتهما منذ رأيت رسول الله يستلمهما.

أخرجه البخاري (١٦٠٦)، ومسلم (١٢٦٧ و ٢٤٤/ ١٢٦٨ و ٢٤٥)، وأبو عوانة (١٠/ ٥١/ ٣٨٨٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٥٦/ ٢٩٢٥ و ٢٩٢٦)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٣١ و ٢٣٢/ ٢٩٤٨ و ٢٩٥٢)، وفي الكبرى (٤/ ١٢٦ و ١٢٨/ ٣٩١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>