ولفظ يحيى [عند أحمد (٢/١٨)]: أن النبي ﷺ كان لا يدع أن يستلم الحجر والركن اليماني في كل طواف.
ولفظ أبي نعيم [عند أحمد (٢/ ١١٥)]: أن رسول الله ﷺ كان يستلم الركن اليماني والأسود كل طوافه [وفي بعض النسخ: طوفة]، ولا يستلم الركنين الآخرين اللذين يليان الحِجْر.
ولفظ أبي نعيم [عند الفاكهي (٩١)]: قال: كان النبي ﷺ يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوافه.
ولفظ روح [عند أحمد (٢/ ١٥٢)]: قال: كان رسول الله ﷺ يستلم هذين الركنين اليمانيين، كلما مر عليهما، ولا يستلم الآخرين.
ولفظ أبي عاصم [عند الطحاوي]: أن رسول الله ﷺ لم يكن يمر بهذين الركنين: الأسود واليماني، إلا استلمهما في الطواف، ولا يستلم هذين الآخرين.
ولفظ المعتمر [عند ابن خزيمة، والحاكم]: أن نبي الله ﷺ كان إذا طاف بالبيت مسح - أو قال: استلم - الحجر والركن في كل طواف.
ولفظ إسحاق بن سليمان [عند البيهقي]: كان رسول الله ﷺ يستلم الركن اليماني والركن الأسود - أحسبه قال: في كل طوفة -، ولا يستلم الركنين الآخرين.
ولفظ خلاد [عند الصواف، والبيهقي]: أن النبي ﷺ كان لا يدع هذين الركنين في كل طوفة مر بهما: الأسود واليماني، يستلمهما، ولا يستلم الركنين اللذين عند الحجر.
ولفظ عبد المجيد [عن الأزرقي]: عن النبي ﷺ، أنه كان لا يدع الركن الأسود والركن اليماني أن يستلمهما في كل طواف أتى عليهما، قال: وكان لا يستلم الآخرين.
قال: وأخبرني نافع: أن ابن عمر كان لا يدعهما في كل طوف طاف بهما حتى يستلمهما، لقد زاحم على الركن مرة في شدة الزحام حتى رَعَفَ، فخرج فغسل عنه، ثم رجع فعاد يزاحم، فلم يصل إليه حتى رَعَفَ الثانية، فخرج عنه ثم رجع، فما تركه حتى استلمه.
وفي رواية لعبد المجيد [عند الأزرقي]، واقتصر على الموقوف: قال: لقد رأيت ابن عمر زاحم مرة على الركن اليماني حتى انبهر، فتنحى فجلس في ناحية الطواف حتى استراح ثم عاد، فلم يدعه حتى استلمه.
ولفظ عبد المجيد [عند الفاكهي (١٣٥)]: إن النبي ﷺ كان لا يدع استلام الركنين.
قال نافع: وكان ابن عمر ﵄ لا يدعهما. قال نافع: ولقد رأيته رعف ثلاث مرات مما يزاحم على الركن الأسود، كل ذلك يخرج فيغسله.
واقتصر في رواية له على الموقوف [عند الفاكهي (١٦١)]: قال: لقد رأيت ابن عمر ﵄ يزاحم على الركن اليماني حتى يعيى وينبهر، ثم يخرج من الطواف فيجلس حتى يستريح، ثم يرجع حتى يستلمه.