للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

انظر: فضل الرحيم الودود (٩/ ٢٦٧/ ٨٣٢) وإبراهيم بن سليمان بن داود البلخي [أبو إسحاق الزيات: لا يُدرى من هو؟ انظر: فتح الباب (٢٦٤) قالا:

حدثنا عمر بن قيس، قال: أخبرني عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت جابر بن عبد الله ، يقول: لما قدم رسول الله مكة فطاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم خرج إلى الصفا، فأتي بناقته فركبها، فأتاه عبد الله بن أم مكتوم - رجل من بني عامر ابن لؤي، وكان مكفوفاً، قال: يا رسول الله! أعطني خطام راحلتك حتى أطوف بك، فقال له النبي : إني أخاف أن لا تهدي، قال: فأخذ بخطام راحلة رسول الله وهو يقول:

يا حبذا مكة من وادي … أرض بها أهلي وعوادي

إني بها أمشي بلا هادي … إني بها ترسخ أوتادي

حتى فرغ النبي من طوافه. لفظ ابن سليمان [عند الفاكهي].

ولفظ ابن نزار [عند الحاكم، وأبي نعيم] مختصر: طاف النبي في حجته بالبيت على ناقته الجدعاء، وعبد الله بن أم مكتوم آخذ خطامها يرتجز.

أخرجه الحاكم (٣/ ٦٣٤) (٧/ ٧٤٥/ ٦٨٥١ - ط المنهاج القويم) (٨/ ٢٩١/ ٦٨١٢ - ط الميمان) (٧/ ٤٢٩/ ٦٨١٢ - ط الرسالة) (٦/ ٥٨٨/ ٦٨٣١ - ط التأصيل) [وقع في جميع النسخ الخطية بياض في موضع الصحابي، وهو: جابر بن عبد الله، كما في بقية المصادر، لكن أقحم في طبعة التأصيل والهندية: عن أبي هريرة، فمن أين أتوا بها؟]، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢٣٧/ ١٤٣٠)، والطبراني في الكبير [عزاه إليه: الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٥٤٦/ ٥٥٠١)]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٦٥٩/ ٤١٦٤). [وانظر: التعليقة الكبيرة لأبي يعلى الفراء (١/ ٥٠٠)].

قلت: هذا حديث باطل تفرد به عن عطاء بن أبي رباح دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: عمر بن قيس، سندل، وهو متروك، منكر الحديث.

• والمعروف في هذا الحديث: ما رواه يحيى بن سعيد القطان، وعيسى بن يونس السبيعي، ومحمد بن بكر البرساني وعلي بن مسهر، وغيرهم:

عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: طاف رسول الله بالبيت في حجة الوداع على راحلته، يستلم الحجر بمحجنه، لأن يراه الناس، وليشرف، وليسألوه؛ فإن الناس غشوه. لفظ علي بن مسهر [عند مسلم].

ولفظ عيسى ومحمد بن بكر: طاف النبي في حجة الوداع على راحلته بالبيت، وبالصفا والمروة، ليراه الناس، وليشرف وليسألوه؛ فإن الناس غشوه. بدون ذكر المحجن.

أخرجه مسلم (٢٥٤/ ١٢٧٣ و ٢٥٥)، وأبو داود (١٨٨٠). وسيأتي تخريجه في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>