(١٨٠/ ٤٠٥٣) وابن ماجه (٣٠٣٥)، وأحمد (٣/ ٤١٢ و ٤١٣)، والطيالسي (١٤٣٥)، وغيرهم] [التحفة (٧/٥١٩/١١٠٧٧). المسند المصنف (٢٣/٥٢٥/١٠٦٦٤)] [ويأتي تخريجه قريباً].
وقال ابن عدي: «وهذا بهذا الإسناد لم يحدث به عن عكرمة بن عمار غير الحسن بن سوار».
وقال الذهبي في الميزان (١/ ٤٩٣): «الحسن بن سوار البغوي: ثقة، أنكر عليه حديثه، عن عكرمة بن عمار، عن ضمضم، عن عبد الله بن حنظلة: رأيت رسول الله ﷺ يطوف، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك. ذكره العقيلي وقال: لا يتابع عليه»، ثم نقل باقي الكلام.
وقال في تاريخ الإسلام (٢/ ٦٥٦): «تفرد به الحسن، وقد وثقه أحمد وغيره».
وقال مغلطاي في الإكمال (٧٦ - التراجم الساقطة): «ذكره ابن خلفون في الثقات، قال: يقال: إنه حدث بحديث منكر، عن عكرمة بن عمار - يعني: لا ضرب ولا طرد».
قلت: هو حديث منكر، وقد اتفق على ذلك النقاد.
• والحاصل: فإنه لا يصح في هذا الباب، لا عن الهرماس بن زياد، ولا عن عبد الله بن حنظلة، والله أعلم.
٥ - حديث جابر بن عبد الله:
• يرويه: حصن [وقيل: حصين بن عبد الحكيم [وقيل: بن عبد الحليم] أبو قدامة الضبي روى عنه محمد بن نصر المروزي وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٨/ ٢١٥). التهذيب (١٥/ ٥٣٤). الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ٤٤٩)]، قال: حدثنا يحيى بن أبي الحجاج، قال: حدثنا عمر بن قيس، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: طاف رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء، يستلم الركن بمحجنه، ثم يعطف المحجن ويقبله، حتى فرغ من سبعه، ثم أناخها عند المقام فصلى ركعتين، ثم خرج من باب الصفا. قال: وأخذ عبد الله بن أم مكتوم بخطام ناقته، فجعل يرتجز، ويقول:
يا حبذا مكة من وادي … أرض بها أهلي وعوادي
أرض بها أمشي بلا هادي … أرض بها ترسخ أوتادي
قال: ورسول الله ضاحك من قول ابن أم مكتوم حتى فرغ من سبعه.
أخرجه أبو علي ابن شاذان في المشيخة الصغرى (٥٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٣٩٩) [وبسنده تحريف]، وابن الجوزي في مثير العزم (٣٤٤).
قلت: هذا حديث باطل، تفرد به عن عمرو بن دينار دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم عمر بن قيس، سندل، وهو: متروك، منكر الحديث، والراوي عنه: يحيى بن أبي الحجاج، وهو: ليس بالقوي [التهذيب (٤/ ٣٤٧)].
• ورواه خالد بن نزار [الأيلي: صدوق، له أوهام في الأسانيد، وغرائبه كثيرة.