و ٤٤٦/ ٣١٩٦ و ٣٧٢٧ - ط الميمان)، وأحمد (١/ ٣٠٠)، والطيالسي (٤/ ٢٧٦٥/ ٣٦٧)، والبزار (١١/ ١٨٩/ ٤٩٣٤)، وابن أبي حاتم في التفسير (٣/ ٧٢٣/ ٣٩١٢)، والطبراني في الكبير (١١/٦٨/١١٠٦٨)، وفي الأوسط (٧/ ٢٩١/ ٧٥٢٥)، وفي الصغير (٢/ ١٣٣/ ٩١١)، وأبو الشيخ في ذكر الأقران (٣٠) [رواه من طريق الطيالسي، إلا أنه زاد في آخره:«وشرابه، وهو وهم»]، وفي جزء من حديثه بانتقاء ابن مردويه (٥٧) [وهو عنده من نفس الوجه بدون الزيادة، وشيخه في الموضعين واحد محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني، وهو متكلم في روايته عن الطيالسي. انظر: طبقات أصبهان (٣/ ٤٨٨). السير (١٣/ ٥٣٤). تاريخ الإسلام (٦/ ١٠١٦)]، وأبو الليث السمرقندي في التفسير (٣/ ١١٦)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٣/ ١٦١)(٩/ ٧٦ - ط دار التفسير، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٠٣)، والبيهقي في البعث (١١٢٣) - ط الحجاز)، وأبو علي الحداد في الأول من معجم أسامي مشايخه (٩٨) - ط (البحرين)[وبمتنه وهم]، والبغوي في شرح السنة (١٥/ ٢٤٦/ ٤٤٠٨)، وفي التفسير (٢/ ٧٧) و (٧/ ٢٣٦)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٥٥٦/ ١٠٢٧)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٥٨٨)، وعبد الغني المقدسي في ذكر النار (٧١)، والضياء في المختارة (١٣/ ٦٨/ ١٠٣ - ١٠٥). [التحفة (٤/ ٦٣٩٨/ ٦٨٣)، الإتحاف (٨/١٤/٨٧٩٧)، المسند المصنف (١٣/ ٥٨٨/ ٦٦٨٧)].
قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح».
وقال البزار:«وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه إلا ابن عباس بهذا اللفظ، ولا نعلم له طريقاً غير هذا».
وقال الطبراني:«لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا شعبة».
وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
وقال البغوي:«هذا حديث حسن».
• قلت: أما الزيادة موضع الشاهد الموقوفة على ابن عباس: فإنها تحتمل من غندر أن يتفرد بها، وقد تابعه على بعضها روح عند أحمد، وإذا اختلف أصحاب شعبة فكتاب غندر هو الحكم بينهم، قال أبو حفص الفلاس:«كان يحيى وعبد الرحمن ومعاذ وخالد وأصحابنا إذا اختلفوا في حديث عن شعبة رجعوا إلى كتاب غندر فحكم بينهم» [شرح علل الترمذي (٢/ ٧٠٣)]، وكذا قال ابن المبارك:«إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم» [الجرح والتعديل (٧/ ٢٢١). تهذيب الكمال (٢٥/٨)].
• لكن الإشكال هنا ليس في هذا، وإنما الإشكال: هل سمع الأعمش هذا الحديث من مجاهد؟ فقد سبق أن قررت قريباً في الشاهد الثاني، وهو حديث مجاهد عن ابن عباس: أنا لا نقبل من حديث الأعمش عن مجاهد إلا ما صرح فيه بالسماع، والأعمش لم يصرح هنا بسماعه من مجاهد [انظر: ما تقدم من الكلام على سماع الأعمش من مجاهد في فضل الرحيم الودود (٥/ ٤٦٤/ ٤٨٩)، والضابط فيه: أن نقبل ما صرح فيه الأعمش بالسماع من