للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا محمد بن جعفر غندر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ أنه كان عند الحجر، وعنده محجن يضرب به الحجر ويقبله، فقال: قال رسول الله : «﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٢]؛ لو أن قطرةً من الزقوم قُطِرَت في الأرض؛ لأمرَّت على أهل الدنيا معيشتهم، فكيف بمن هو طعامه، وليس له طعام غيره؟». لفظ أحمد، وابن معين [عند أبي زرعة].

ولفظ بشر [عند النسائي]: قال: قال رسول الله : «﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾؛ لو أن قطرةً من الزقوم قُطرت على الأرض؛ لأمرت على أهل الأرض معيشتهم، فكيف من هو طعامه، أو ليس له طعام غيره؟». هكذا بدون موضع الشاهد الموقوف على ابن عباس.

أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/٤٨/١١٠٠٤)، وأحمد (١/ ٣٣٨)، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (١٨٠)، والضياء في المختارة (١٣/ ٦٨/ ١٠٦). [التحفة (٤/ ٦٣٩٨/ ٦٨٣)، الإتحاف (٨/١٤/٨٧٩٧)، المسند المصنف (١٣/ ٥٨٨/ ٦٦٨٧)].

• ورواه أبو داود الطيالسي، ومعاذ بن معاذ العنبري، وروح بن عبادة، ومحمد بن أبي عدي، وآدم بن أبي إياس، ووهب بن جرير، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمرو بن مرزوق [وهم ثقات، من أصحاب شعبة]، قالوا:

حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ أن رسول الله قرأ هذه الآية: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾، قال رسول الله : «لو أن قطرةً من الزقوم قطرت في دار الدنيا، لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه؟». لفظ الطيالسي [عند الترمذي، وكذا هو في مسند الطيالسي، ومعاجم الطبراني؛ إلا أنه قال: «في بحار الدنيا»، وليس: «في دار الدنيا»].

ولفظ ابن أبي عدي [عند ابن ماجه]: قرأ رسول الله : ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾، «ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض، لأفسدت على أهل الدنيا معيشتهم، فكيف بمن ليس له طعام غيره؟».

ولفظ روح [عند أحمد]: أن الناس كانوا يطوفون بالبيت وابن عباس جالس معه محجن، فقال: قال رسول الله : «﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ ولو أن قطرة من الزقوم قطرت لأمرت على أهل الأرض عيشهم، فكيف من ليس لهم طعام إلا الزقوم؟». وبنحوه لفظ عثمان [عند ابن أبي حاتم]؛ إلا أنه قال: «لأفسدت على أهل الدنيا دنياهم … ». وبنحو لفظ روح رواه وهب [عند السمرقندي، والبغوي]: إلا أنه قال: «فكيف بمن هو طعامه وشرابه منه، ليس له طعام غيره؟». قلت: ولفظة الشراب: شاذة.

أخرجه الترمذي (٢٥٨٥)، وابن ماجه (٤٣٢٥)، وابن حبان (١٦/ ٥١١/ ٧٤٧٠)، والحاكم (٢/ ٢٩٤ و ٤٥١) (٤/ ٢١٩ و ٥٤٢/ ٣١٩٤ و ٣٧٢٦ - ط المنهاج القويم) (٤/ ١٤١

<<  <  ج: ص:  >  >>