(١١/ ٣٤٣/ ١١٩٥٥)، ومحمد بن إبراهيم الجرجاني في الأمالي (١١٨ - جامعة الإمام)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٨٤ و ٩٩)، وفي الصغرى (٢/ ١٧٥/ ١٦٣٠)، وفي الخلافيات (٣/ ١٩٨ - اختصار ابن فرح)، والخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ١٠٩)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١١٧/ ١٩٠٩)، وفي الشمائل (٧٢٥). [التحفة (٤/ ٥٥٩/ ٦٠٥٠)، الإتحاف (٧/ ٥٠٦/ ٨٣٢٥)، المسند المصنف (١٢/ ٢١٥/ ٥٨٤٨)]. [وانظر تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٢/ ٧٨٦/ ٣٥٣)].
• علقه البخاري بعد حديث خالد الطحان برقم (١٦١٣)، فقال: «تابعه: إبراهيم بن طهمان، عن خالد الحذاء»، ثم وصله من طريق ابن طهمان برقم (٥٢٩٣).
قال الترمذي: «حديث ابن عباس: حديث حسن صحيح»، وحكاه الطوسي.
وقال البغوي: «هذا حديث صحيح».
• خالفهم؛ فوهم في متنه: هياج بن بسطام، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: طاف رسول الله ﷺ بالبيت على بعير، كلما أتى الركن اليماني أشار إليه وكبر.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/٥٦/٤ - مسند ابن عباس)، بإسناد صحيح إلى هياج.
قلت: زيادة اليماني، هنا منكرة، تفرد بها عن خالد الحذاء دون بقية أصحابه الثقات: الهياج بن بسطام التميمي الحنظلي، وهو ضعيف تركه جماعة [التهذيب (١٤/ ١٠٦)]
• ورواه يزيد بن زريع [ثقة ثبت]، قال: حدثني خالد الحذاء، عن عكرمة، قال - أظنه عن ابن عباس -: إن النبي ﷺ كان يطوف على راحلته، كلما أتى على الركن أشار بشيء في يده إليه، وكبر، ثم قبله. قال يزيد: يقبل ذلك الشيء الذي في يده.
قال: ثم سار حتى أتى زمزم، فقال: «إنكم على عمل صالح، ولولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضعه على هذه» - يعني: عاتقه -، قال: ثم سار حتى أتى السقاية، فقال: «يا عباس اسقني»، فقال: يا فضل! اذهب إلى أمك فاسقه، قال: «لا، اسقني من هذا»، قال: إن الأيدي تخوض فيه، قال: «اسقني من هذا».
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٤٤/ ٤٦١)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/٥٦/٣ - مسند ابن عباس)، وأبو الفضل محمد بن الحسن بن المأمون الهاشمي في فوائده (٧٩)، وهلال الحفار في جزئه (٤٠) - رواية الثقفي، والبيهقي (٥/ ٩٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣١٢/ ١٣٩٧) [عنده بدون شك، وهو غلط]، وقاضي المارستان في المشيخة (٢/ ٨٠٢/ ٢٧٣).
رواه عن يزيد بن زريع الحسين بن الحسن المروزي، وحميد بن مسعدة، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وهم ثقات.