حدثنا أبو الطفيل، قال: رأيت النبي ﷺ يطوف بالبيت على راحلته، يستلم الركن بمحجنه، ثم يقبله، ثم خرج إلى الصفا والمروة، فطاف سبعاً على راحلته. لفظ هارون الحمال وابن رافع [مقرونين عند أبي داود، زاد ابن رافع: ثم خرج إلى الصفا والمروة فطاف سبعاً على راحلته].
ولفظ عباس الدوري، وأبي أمية [مقرونين عند أبي عوانة]: قال: رأيت النبي ﷺ يطوف على راحلته، يستلم الركن بمحجنه، ثم جاء إلى الصفا فطاف على راحلته.
ولفظ إسحاق بن سيار [عند الحداد] قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالبيت على راحلته، ويستلم الحجر بمحجنه. وزاد الرياشي: ثم يقبل المحجن [عند أبي الفرج].
أخرجه أبو داود (١٨٧٩)، وأبو عوانة (١٠/ ٥٥/ ٣٨٩٠)، وأبو بكر الشافعي في الثاني من الأسانيد الرباعيات (١٣٩ - تخريج الدارقطني)، وأبو الفرج الأصبهاني في الأغاني (١٥/ ١٠١)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٢/ ٣١٣ - مادة سلم) [وبسنده تحريف، وابن حزم في حجة الوداع (٢٦١)، والبيهقي (٥/ ١٠١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣١٢/ ١٣٩٨). [التحفة (٤/ ٩٨/ ٥٠٥١)، الإتحاف (٦/ ٤١١/ ٦٧٢٩)، المسند المصنف (١٠/ ٤٢٦/ ٤٩٨٤)].
وهذا حديث صحيح.
• ورواه أحمد بن سعيد الدارمي [ثقة حافظ]، وعلي بن مسلم الطوسي [ثقة]، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام [صدوق]. الثقات (٩/ ١٣٤). سؤالات الحاكم (٢٩٠).
تاريخ بغداد (٢/ ٢٤٥). اللسان (٦/ ٥٣٧)]، ومحمد بن عبد الرحمن الهروي [محمد بن عبد الرحمن بن بحر بن بهرام الهروي، ويعرف بالعتبي: صدوق. الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٦). تاريخ بغداد (٣/ ٥٤٠). تاريخ الإسلام (٦/ ١٨٠ و ٤١٤). الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٤١٢)]، قالوا:
حدثنا أبو عاصم، عن معروف، عن أبي الطفيل، قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف على راحلته، يستلم الأركان بمحجنه، ويقبل طرف المحجن، ثم خرج إلى الصفا فطاف سبعاً على راحلته. لفظ محمد بن عبد الرحمن [عند ابن الجارود]، وبنحوه رواه ابن أبي العوام [عند الأنباري، وأبي نعيم في المعرفة] بدون ذكر التقبيل.
ولفظ الدارمي [عند ابن خزيمة]: قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف على راحلته بالبيت، ويستلم الأركان بمحجنه، قال: وأراه يقبل طرف المحجن، ثم خرج إلى الصفا فطاف على راحلته.
ولفظ الطوسي [عند الطبري]: قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالبيت على راحلته، يستلم الأحجار - أو قال: الأركان؛ قال: أبو جعفر: أنا أشك، يقبل طرف محجنه.
أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٢٤١/ ٢٧٨٣)(٤/ ٤١٧/ ٢٧٨٣ - ط الميمان)(٣/ ٣٦٦/ ٢٨٦٢ - ط التأصيل)، وابن الجارود (٤٦٤)(٤٧٠ - ط التأصيل)، وأبو نعيم في مستخرجه