منكرة، يخالف الناس في حديثه، وينفرد عنهم بما لا يتابع عليه، والراوي عنه: إبراهيم بن سليمان الزيات البلخي: ليس بالقوي. اللسان (١/ ٢٩٢)].
باب تقبيل اليد بعد الاستلام:
• حديث ابن عمر:
• يرويه: أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر [ثقة]، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده، ثم قبل يده، وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله ﷺ يفعله. وفي رواية ابن حبان: يقبله.
أخرجه مسلم (٢٤٦/ ١٢٦٨)، وأبو عوانة (١٠/ ٥٤/ ٣٨٨٧ و ٣٨٨٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٥٧/ ٢٩٢٧)[وبسنده سقط]، وابن خزيمة (٤/ ٢١٣/ ٢٧١٥) - (٤/ ٣٧١/ ٢٧١٥ - ط الميمان)، وابن حبان (٩/ ١٣٢/ ٣٨٢٤)(٦/ ٣٨٧/ ٥٤٦١ - التقاسيم)، وابن الجارود (٤٥٣)(٤٥٩ - ط التأصيل)، وأحمد (٢/ ١٠٨)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٢/ ١٠٨)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٦٣/ ١٥١٧١ - ط الشثري)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٥٧/ ٢٠٧)، وابن المنذر [عزاه إليه: ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٧٥)]، وابن أخي ميمي الدقاق في الفوائد (١١٨)، والبيهقي (٥/ ٧٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٦٠)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣١٢/ ١٣٩٦). [التحفة (٥/ ٤٦٨/ ٧٩١٠)، الإتحاف (٩/ ١٧٧/ ١٠٨٢٨)، المسند المصنف (١٥/ ١٠٢/ ٧١٧١)]. [ولحديث عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: طرق أخرى، وكذلك عن نافع عن ابن عمر، وكذلك من حديث سالم عن ابن عمر، كلها في استلام الركنين، دون موضع الشاهد في التقبيل، يأتي تخريجها في الباب الآتي إن شاء الله تعالى].
قال النووي في المجموع (٨/٣٣): «وهذا محمول على تعذر تقبيل الحجر».
وقال ابن كثير في البداية (٧/ ٥٣٦): «فهذا يحتمل أنه رأى رسول الله ﷺ في بعض الطوفات، أو في آخر استلام فعل هذا كما ذكرنا، أو أن ابن عمر لم يصل إلى الحجر لضعف كان به، أو لئلا يزاحم غيره فيحصل لغيره أذى به».
وقال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٧٥): «ويستفاد منه استحباب الجمع بين التسليم والتقبيل، بخلاف الركن اليماني فيستلمه فقط، والاستلام المسح باليد والتقبيل بالفم».
الله ومن الآثار الواردة في الباب:
أ - ابن عمر، وابن عباس، وجابر، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري [موقوفاً عليهم]:
• يرويه: عبد الرزاق بن همام، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن إدريس، وعبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن ربيعة الكلابي [وهم ثقات، وفيهم جماعة من أثبت الناس في ابن جريج والمكثرين عنه]، وسعيد بن سالم القداح [ليس به بأس]، ومسلم بن خالد الزنجي [ليس بالقوي]، ومحمد بن شرحبيل بن جعشم [يماني، قال البخاري:«حديثه معروف»، وقال