والدولابي في الكنى (٢/ ٥٩٤/ ١٠٦٧)[وبسنده تحريف]، ومحمد بن العباس بن نجيح البزاز في الأول من حديثه (٥٨)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٢٨٨/ ١٤٠٥٩)، والبيهقي (٥/ ٧٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٣٩٨) و (١٠/ ٦٤)، وفي تلخيص المتشابه (٢/ ٧١٨)، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام وأهله (٢٨٩). [التحفة (٥/ ٧٥/ ٦٧١٩)، الإتحاف (٨/ ٣١٥/ ٩٤٤٩)، المسند المصنف (١٥/ ١٠٣/ ٧١٧٣)].
• تنبيه: بهامش النسخة اليونينية للصحيح: «قال محمد بن يوسف الفربري: وجدت في كتاب أبي جعفر، قال أبو عبد الله: الزبير بن عدي: كوفي، والزبير بن عربي: بصري».
وقال الترمذي:«وهذا هو الزبير بن عربي، روى عنه: حماد بن زيد، والزبير بن عدي: كوفي، سمع من أنس بن مالك وغير واحد من أصحاب النبي ﷺ، روى عنه: سفيان الثوري، وغير واحد من الأئمة».
ثم قال:«حديث ابن عمر حسن صحيح، وقد روي عنه من غير وجه».
ثم قال:«والعمل على هذا عند أهل العلم: يستحبون تقبيل الحجر، فإن لم يمكنه ولم يصل إليه استلمه بيده وقبل يده، وإن لم يصل إليه استقبله إذا حاذى به وكبر، وهو قول الشافعي»[وحكاه الطوسي].
ووقع في رواية أحمد بن نصر [عند ابن نجيح، ومن طريقه: الخطيب في التاريخ]: «عن الزبير بن عدي»، فقال ابن نجيح:«في كتاب: الزبير بن عدي، والصواب: ابن عربي».
ووقع في رواية سليمان بن أيوب [عند الخطيب في التاريخ]: «عن أبي الزبير»، بدل: الزبير بن عربي، فقال الخطيب:«كذا قال لي الخلال [يعني: شيخه الحسن بن محمد الخلال]: عن أبي الزبير، والصواب: عن الزبير، وهو: ابن عربي».
وقال أبو علي الغساني في تقييد المهمل (٢/ ٦٠٨): «قال البخاري: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الزبير بن عربي، قال: سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر … الحديث. وقع في نسخة أبي محمد الأصيلي عن أبي أحمد: الزبير بن عدي، بدال مهملة بعدها ياء مشددة. وهو وهم، وصوابه: الزبير بن عربي، براء مهملة بعدها باء منقوطة بواحدة بعدها ياء مشددة، وكذلك رواه سائر الرواة عن الفربري».
وقال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٧٦): «وكأن البخاري استشعر هذا التصحيف فأشار إلى التحذير منه؛ فحكى الفربري أنه وجد في كتاب أبي جعفر - يعني: محمد بن أبي حاتم وراق البخاري - قال: قال أبو عبد الله - يعني: البخاري -: الزبير بن عربي هذا بصري، والزبير بن عدي كوفي انتهى، هكذا وقع عند أبي ذر عن شيوخه عن الفربري، وعند الترمذي من غير رواية الكرخي وعقب هذا الحديث: الزبير هذا هو ابن عربي، وأما الزبير بن عدي فهو كوفي. ويؤيده أن في رواية أبي داود المقدم ذكرها: الزبير بن العربي بزيادة ألف ولام، وذلك مما يرفع الإشكال، والله أعلم».