للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه أحمد (١/ ٥٣ و ٥٤)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٢٩)، وابن أبي داود في حديث الليث (٦٤). [الإتحاف (١٢/ ٣٣٠/ ١٥٧٠٠)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٠، ١٠٠٤٦)]

قال ابن كثير في البداية (٧/ ٥٢٠): «وهذا منقطع بين عروة بن الزبير وبين عمر».

قلت: نعم؛ هو حديث مرسل؛ لكنه صحيح، فقد اتصل عن عمر من وجوه صحاح، بعضها في الصحيحين.

١١ - رجل، عن عمر:

• يرويه: عبد الله بن وهب [ثقة حافظ]، وخالد بن مخلد القطواني [ليس به بأس، يؤخذ عنه حديثه عن أهل المدينة، وهذا منه، وروايته عن سليمان بن بلال في الصحيحين]، وعبد الملك بن مسلمة [منكر الحديث، يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة، قال أبو حاتم: «هو مضطرب الحديث، ليس بقوي»، وقال أبو زرعة: «ليس بالقوي، وهو منكر الحديث، هو مصري». الجرح والتعديل (٥/ ٣٧١). وانظر: المجروحين (٢/ ١٣٤). اللسان (٤/ ٨١). الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٤٧٠) فرووه: قالوا: حدثنا سليمان بن بلال [مدني ثقة]، قال: حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر [ليس به بأس، له أوهام]، عن عيسى بن طلحة [هو: ابن عبيد الله التيمي المدني: ثقة فاضل، عن رجل رأى النبي وقف على الركن، فقال: «إني لأعلم أنك حجر، ما تضر وما تنفع»، ثم قبله.

قال: ثم حج أبو بكر فوقف عليه، فقال: إني لأعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك، ثم قبله.

ثم حج عمر فوقف عليه، فقال: والله إني لأعلم أنك حجر، ما تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك، ثم قبله. لفظ خالد عند المروزي، ويعقوب] [وعند ابن أبي شيبة مختصراً بدون ذكر قصة عمر].

لكن رواه ابن وهب [عند الفاكهي]، مع اختلاف في السياق، ولم يذكر في السياق الطرف الأول الذي يدل على صحبة هذا الرجل المبهم.

رواه ابن وهب، عن سليمان بن بلال، قال: حدثني شريك بن أبي نمر، عن عيسى بن طلحة، عن رجل حدثه، عن عمر بن الخطاب مثله [يعني: مثل حديث عبد الله بن سرجس عن عمر، وليس فيه الطرف الأول]، وزاد فيه: قال: ثم حج أبو بكر ، فقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك.

أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٦/ ٤٤٤/ ١٢٣٠ - مطالب)، ويعقوب بن شيبة في مسنده [عزاه إليه: ابن ناصر الدين في جامع الآثار (٥/ ٥٢٥ و ٥٢٦)]، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٠٥/ ٥٧)، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر (١١٩)، وعلقه الدارقطني في العلل (١/١٠/٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>