ولفظ ابن مهدي [عند البزار، وأبي يعلى]: قال: رأيت عمر يقبل الحجر، ويقول: إني لأقبلك، وإني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولكني رأيت أبا القاسم ﷺ بك حفياً.
وليس في رواية البقية ذكر الالتزام.
أخرجه مسلم (٢٥٢/ ١٢٧١)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٣/ ٣٥٨/ ٢٩٣٣ و ٢٩٣٤)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٢٦/ ٢٩٣٦)، وفي الكبرى (٤/ ١٢٥/ ٣٩٠٧)، وأحمد (١/٣٩ و ٥٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤١٩ و ٤٢٨/ ١٥٣٦٥ و ١٥٤٠٢ - ط الشثري)(٨/ ٥٤٣/ ١٤٩٧٨ - ت عوامة)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١١٢/ ٧٩)، والبزار (١/ ٤٧٨/ ٣٤١)، وأبو يعلى (١/ ١٦٩ و ١٨٩/ ١٩٢ و ٢١٨)، وابن الأعرابي في المعجم (٧٠١)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٧٦) و (٧/ ١٠٨)، والبيهقي (٥/ ٧٤)، وابن عبد البر (٢٢/ ٢٥٧)، وأبو طاهر السلفي في الرابع والثلاثين من المشيخة البغدادية (٢٦٧٧ - ط الرسالة)، وعلقه أبو عوانة (١٠/ ٦٣/ ٣٩٠١). [التحفة (٧/ ٢٠٤/ ١٠٤٦٠)، الإتحاف (١٢/ ١٩١/ ١٥٣٨٩)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٦/ ١٠٠٥٥)].
قال البزار:«وهذا اللفظ لا نعلم روي عن عمر إلا من حديث سويد بن غفلة عن عمر».
وقال أبو نعيم:«تفرد به وكيع عن الثوري، ورواه الحسين بن حفص، عن الثوري، عن رجل، عن إبراهيم»، قلت: لم ينفرد به وكيع كما رأيت، وروايتهم هي الصواب.
ب - ورواه إسرائيل بن أبي إسحاق [ثقة]، والحسن بن صالح بن حي [ثقة متقن]، ومحمد بن طلحة بن مصرف اليامي [ليس به بأس]، والمفضل بن صدقة [ضعيف، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي:«متروك»، وقال ابن حبان:«يروي عن المشاهير الأشياء المناكير». اللسان (٨/ ١٣٨). المجروحين (٣/٢١). ضعفاء الدارقطني (٦٢٢)]: عن إبراهيم بن عبد الأعلى [كوفي، ثقة، من السادسة، سمع سويد بن غفلة، وروايته عنه عند مسلم]، عن سويد بن غفلة [ولد مع النبي ﷺ عام الفيل، وقيل: بعده بسنتين، وكان أسن من عمر بن الخطاب، ثم إنه عمر مائة وثلاثين سنة]، قال: رأيت عمر بن الخطاب يقبل الحجر، ويقول: إني لأقبلك، وأعلم أنك حجر، ولكني رأيت أبا القاسم ﷺ بك حفياً. لفظ إسرائيل [عند الطيالسي، وعبد الرزاق، والطحاوي].
أخرجه أبو عوانة (١٠/ ٦٠ و ٦٢/ ٣٨٩٧ و ٣٩٠٠)، والطيالسي (١/٣٩/٣٤)، وعبد الرزاق (٥/ ٢٨٤/ ٩٣٥٤ - ط التأصيل الثانية)، والطحاوي في أحكام القرآن (٢/ ١١٥/ ١٣٥١)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٩١/ ٥٠٤٧)، وأبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الحديد في جزئه (١١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٥٧)، والخطيب في الموضح (١/ ٤٠٠).