للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[التحفة (٧/ ١٧٧/ ١٠٣٨٦)، الإتحاف (١٢/ ٨٦/ ١٥١٣٢)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٤/ ١٠٠٥٣)].

ب - ورواه سعيد بن أبي مريم: حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير: أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه؛ أن عمر بن الخطاب قال للركن: أما والله إني لأعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله استلمك ما استلمتك، فاستلمه.

ثم قال: وما لنا وللرمل؟ إنما كنا راءينا به المشركين، ولقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه رسول الله فلا نحب أن نتركه.

أخرجه البخاري (١٦٠٥)، والإسماعيلي في مستخرجه عليه [عزاه إليه: ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٧٢)]، وأبو عوانة (١٠/ ٦٦/ ٣٩٠٥)، والبزار (١/ ٣٩٩/ ٢٧٧)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٨٢)، وفي المعرفة (٧/ ٢١٧/ ٩٨٦٢)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٣٠٥/ ٢٦٨). [التحفة (٧/ ١٧٧/ ١٠٣٨٦)، الإتحاف (١٢/ ٨٦/ ١٥١٣٢)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٤/ ١٠٠٥٢)].

ج - ورواه عمرو بن الحارث المصري، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بنحوه [وأحال على لفظ سالم: قال: أما والله لقد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك].

أخرجه ابن وهب في موطئه [عزاه إليه: ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٥٦) ومن طريقه: مسلم (٢٤٨/ ١٢٧٠)، وأبو عوانة (١٠/ ٦٥/ ٣٩٠٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٥٧/ ٢٩٢٩) [وبسنده تحريف]، والنسائي في الكبرى (٤/ ١٢٤/ ٣٩٠٥)، وابن خزيمة (٤/ ٢١٢/ ٢٧١١)، وابن الجارود (٤٥٢) (٤٥٨ - ط التأصيل)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٥٥/ ١٠٥). [التحفة (٧/ ١٧٧/ ١٠٣٨٦)، الإتحاف (١٢/ ٨٦/ ١٥١٣٢)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٤/ ١٠٠٥٣)].

٤ - سويد بن غَفَلَة، عن عمر:

أ - يرويه: عبد الرحمن بن مهدي [ثقة حجة، إمام ناقد]، ووكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، وعبد الله بن الوليد العدني [المكي العدني: صدوق، صحيح السماع من الثوري، أملى عليه إملاء، وروى عنه جامعه]، وأبو حذيفة النهدي [موسى بن مسعود: صدوق، كثير الوهم، ليس بذاك في الثوري]، وأبو عاصم [الضحاك بن مخلد: ثقة ثبت] [وعنه: محمد بن سنان بن يزيد القزاز، وهو ضعيف كذبه غير واحد]، قالوا:

حدثنا سفيان الثوري، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: رأيت عمر قبل الحجر والتزمه وقال: رأيت رسول الله بك حفياً. لفظ وكيع [عند مسلم، وابن أبي شيبة، وأحمد، والنسائي، وأبي يعلى، والفاكهي، واللفظ لمسلم].

ولفظ ابن مهدي [عند مسلم، وأحمد، واللفظ له]: قال: رأيت عمر يقبل الحجر، ويقول: إني لأعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولكني رأيت أبا القاسم بك حفياً.

<<  <  ج: ص:  >  >>