للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

راجع ترجمته في آخر الحديث رقم (١١٥٣) قال: حدثنا مؤمل به.

قلت: إسناده غريب إلى الثوري.

• ورواه محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان، قال: حدثني عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، عن عمر، أنه أتى الحجر فقبله، ثم سجد عليه، وقال: لولا أني رأيت رسول الله فعله ما فعلته.

أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (٢/ ١١٤/ ١٣٥٠)، قال: حدثنا يزيد بن سنان [أبو خالد القزاز البصري نزيل مصر: ثقة]، قال: حدثنا محمد بن كثير به.

قلت: وهذا غريب أيضاً، والمعروف عن الثوري في هذا:

• ما رواه البخاري، وأبو داود السجستاني، وعثمان بن سعيد الدارمي وهم أئمة [ثقات حفاظ]، وأبو خليفة الفضل بن الحباب [ثقة]:

عن محمد بن كثير العبدي، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بن ربيعة، عن عمر ، أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله، فقال: إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي يُقبلك ما قبلتك.

أخرجه البخاري (١٥٩٧)، وأبو داود (١٨٧٣). [وتقدم].

• ورواه جماعة من الثقات، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: رأيت عمر قبل الحجر والتزمه، وقال: رأيت رسول الله بك حفياً. [أخرجه مسلم (٢٥٢/ ١٢٧١)، ويأتي].

٣ - أسلم العدوي مولى عمر، عن عمر:

أ - يرويه: يزيد بن هارون [ثقة متقن]، والحسن بن موسى الأشيب [ثقة]، وعبد الصمد بن النعمان البغدادي البزاز [صدوق مكثر له أوهام، ولعله لأجلها قال فيه النسائي والدارقطني: ليس بالقوي. تقدم الكلام عليه مفصلاً في فضل الرحيم الودود (٨/ ٧٨٢/ ٤٥٦) قالوا:

حدثنا ورقاء بن عمر: حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر قبل الحجر، وقال: إني لأعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله قبلك ما قبلتك. لفظ يزيد [عند البخاري، وأبي عوانة والبحيري، واللفظ لهما، وهو أتم].

ولفظ عبد الصمد [عند ابن بشران]: أن عمر كان يطوف بالبيت، ويقبل الحجر، ويقول: قد علمت أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولكن رأيت النبي يقبلك فقبلتك

أخرجه البخاري (١٦١٠)، وأبو عوانة (١٠/ ٦٥ و ٦٦/ ٣٩٠٤ و ٣٩٠٦)، والبزار (١/ ٢٧٨/ ٤٠٠)، وأبو القاسم ابن بشران في الأمالي (١٢٦٩)، وأبو عثمان البحيري في الثالث من فوائده (١)، وأبو علي الغساني في تقييد المهمل (٣/ ٩٥٦ - ط عالم الفوائد).

<<  <  ج: ص:  >  >>