٣٢٦) [ولم يذكر: عمرو بن الحارث]. [التحفة (٧/ ٢٣٧/ ١٠٥٢٤)، الإتحاف (١٢/ ٢٦٨/ ١٥٥٥٦)، المسند المصنف (٢٢/ ٢١٨/ ١٠٠٤٤)].
• سئل الدارقطني في العلل (٢/ ٥٥/ ١٠٦) (١/ ١١٦/ ١٠٦ - ط الريان)، عن حديث سالم، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي ﷺ في تقبيل الحجر؟ فقال: يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فرواه عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه. ورواه يونس، عن الزهري مرسلاً [كذا قال، وإنما روياه جميعاً موصولاً].
وروى هذا الحديث حنظلة بن أبي سفيان واختلف عنه؛
فرواه عمر بن هارون البلخي، عن حنظلة، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر.
وخالفه الوليد بن مسلم، فرواه عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، عن عمر [تحرف في الطبعتين إلى: عن ابن عمر].
وغيرهما يرويه عن حنظلة، عن طاووس مرسلاً، عن عمر».
قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٥٦): «زعم أبو بكر البزار أن هذا الحديث رواه عن عمر مسنداً أربعة عشر رجلاً. أفضلها وأثبتها - وإن كانت كلها ثابتة -: حديث الزهري عن سالم عن أبيه».
• ورواه عمر بن هارون [البلخي]، عن حنظلة بن أبي سفيان [الجمحي المكي: ثقة حجة]، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وسجد عليه، ثم عاد فقبله وسجد عليه، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ صنع.
أخرجه أبو يعلى (١/ ١٩٣/ ٢٢٠). [المسند المصنف (٢٢/ ٢٢٢/ ١٠٠٥٠)].
قلت: هذا حديث باطل؛ تفرد به عن حنظلة بن أبي سفيان دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: عمر بن هارون البلخي، وهو: متروك، واتهم، كذبه ابن معين وغيره [التهذيب (٣/ ٢٥٣)].
• ورواه عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي [ثقة]، وصفوان بن صالح [الدمشقي: ثقة، من أصحاب الوليد]، قالا:
حدثنا الوليد بن مسلم [دمشقي، ثقة ثبت]، عن حنظلة بن أبي سفيان، قال: رأيت طاووساً يمر بالركن، فإن وجد عليه زحاماً مرَّ ولم يُزاحم، وإن رآه خالياً قبله ثلاثاً، ثم قال: رأيتُ ابن عباس فعل مثل ذلك، ثم قال ابن عباس: رأيت عمر بن الخطاب فعل مثل ذلك، ثم قال: إنك حجر، لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ قبلك ما قبلتك، ثم قال عمر: رأيت رسول الله ﷺ فعل مثل ذلك. لفظ عمرو [عند النسائي].
ولفظ صفوان [عند البزار]: عن عمر؛ أنه رآه يقبل الحجر، ويقول: لولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك.
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ٢٢٧/ ٢٩٣٨)، وفي الكبرى (٤/ ١٢٥/ ٣٩٠٨)، والبزار (١/ ٣٢٤/ ٢٠٨). [التحفة (٧/ ٢٢٥/ ١٠٥٠٣)، المسند المصنف (٢٢/ ٢٢١/ ١٠٠٤٩)].