أخرجه أبو داود (٢٠٠٧)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢١٣/ ٢٨٩٦)، وفي الكبرى (٤/ ١٠٨/ ٣٨٦٥)، وأحمد (٦/ ٤٣٦ و ٤٣٧)، وعبد الرزاق (٥/ ٢٨٨/ ٩٣٧٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٨٧/ ٣٢٩٩)، وغيرهم. [التحفة (١٢/ ٢٢٥/ ١٨٣٧٤)، إتحاف المهرة (١٦/ ٥٤٣/ ٢١٠٤١) و (١٨/ ٢٧٧/ ٢٣٦٤٨)، المسند المصنف (٤٠/ ٦٧٢/ ١٩٥١٧)]
وقد اختلف الثقات على ابن جريج في إسناده، فقال أكثرهم: عن أمه، ومنهم من قال: عن أبيه، ومنهم من قال: عن عمه، ورواه بعضهم مرسلاً.
وهو حديث ضعيف؛ عبد الرحمن بن طارق بن علقمة وأمه وأبوه: مجهولون. [يأتي تخريجه في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى].
٢ - عن عبد الله بن عمرو:
• يرويه: يحيى بن سعيد القطان [ثقة حجة، إمام ناقد]، وعبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ، من أثبت أصحاب ابن جريج، وكان راويته]، ومحمد بن جعشم الصنعاني [مكثر عن ابن جريج، وروى عن الثوري جامعه، وأكثر الفاكهي إيراد حديث ابن جريج من طريقه]:
عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: هل بلغك أن النبي ﷺ أو بعض أصحابه كان يستقبل البيت حين يخرج ويدعو؟ قال: لا.
ثم أخبرني عطاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص [ولم يسمعه منه]، أنه قال لبعض من يستقبل البيت، كذلك [لمن] يدعو إذا خرج عند خروجه: لم يصنعون؟ هذا صنيع اليهود في كنائسهم، ادعوا في البيت ما بدا لكم، ثم اخرجوا. لفظ عبد الرزاق وابن جعشم.
ورواية يحيى: قال: رأى عبد الله بن عمرو ﵄ رجلاً خرج من الكعبة، فرفع يديه يدعو، فقال: هكذا تصنع اليهود في كنائسها، ليدع الرجل في مجلسه بما شاء، ثم ليقم.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٨٧/ ٩٣٧٣ - ط التأصيل الثانية)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٣١/ ٤٢٢) و (٢/ ١٢٧/ ١٢٨٤).
وهذا موقوف على عبد الله بن عمرو، بسند رجاله ثقات لكنه منقطع، لم يسمعه عطاء بن أبي رباح من عبد الله بن عمرو، كما صرح بذلك في الرواية، وعطاء: يروي عن عبد الله بن عمرو أحياناً بواسطة، وقال علي بن المديني:«رأى عبد الله بن عمرو»، فلم يُثبت له منه سماعاً، ولا يثبت أنه طاف مع عبد الله بن عمرو [انظر: علل ابن المديني (٨٨)].
٣ - عن ابن عباس:
• يرويه: مروان بن معاوية [ثقة حافظ]، عن رباح بن أبي معروف، عن عطاء، عن ابن عباس؛ أنه كره قيام الرجل على باب المسجد، إذا أراد الانصراف إلى أهله، منحرفاً نحو الكعبة، ينظر إليها ويدعو، وقال: اليهود يفعلون ذلك.