أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١١٥/ ١٦٤٨٩) و (١٦/ ٢٩٢/ ٣١٦٠٦).
• ورواه مسلم بن خالد الزنجي ليس بالقوي، كثير الغلط، قال البخاري وأبو حاتم: «منكر الحديث». [التهذيب (٤/ ٦٨)]، عن ابن جريج، قال: أخبرني يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: كان عمر بن الخطاب إذا رأى البيت قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٢٧٨).
• ورواه سعيد بن سالم [القداح: ليس به بأس]، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني غالب بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، أنه كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٢٧٩).
قلت: وهذا مقطوع على ابن المسيب بإسناد واه بمرة، وغالب بن عبد الله: تحرف عن غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري، وهو متروك، منكر الحديث [اللسان (٦/ ٢٩٧)]، وعثمان بن عمرو بن ساج: ضعيف [التهذيب (٣/ ٧٤)].
٥ - عن عباد بن قسامة:
• يرويه: معتمر بن سليمان [ثقة]: حدثني برد بن سنان أبو العلاء [الدمشقي، نزيل البصرة: تُكُلِّم فيه، وهو: صدوق]، قال: سمعت عباد بن قسامة، يقول: إذا رأيت البيت فقل: اللهم زد بيتك هذا تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابةً، وزد من شرفه وعظمه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفاً وتعظيماً وتكريماً وبراً.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه [عزاه إليه المحب الطبري في القرى (٢٥٥)، وابن الملقن في البدر المنير (٦/ ١٧٤)].
قال ابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ٢٦٠): «وهذا مقطوع حسن الإسناد، يتقوى به رواية ابن جريج».
قلت: لم أقف على ترجمة لعباد بن قسامة.
باب الدعاء واستقبال البيت إذا بلغ دار يعلى عند الدخول، أو عند الوداع:
١ - حديث أم علقمة:
يرويه: عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وهشام بن يوسف الصنعاني [وهم ثقات، وفيهم جماعة من أثبت الناس في ابن جريج]، وغيرهم، قالوا:
حدثنا ابن جريج [ثقة حافظ]، قال: حدثني عبيد الله بن أبي يزيد [مكي، ثقة، من الرابعة]، أن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة، أخبره عن أمه؛ أن النبي ﷺ كان إذا جاء [وفي رواية أبي داود: جاز] مكاناً في دار يعلى؛ استقبل القبلة ودعا. لفظ هشام [عند أبي داود].