للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بالصفا»، … ، وختمه بقوله: فقال رسول الله : «من أغلق بابه فهو آمن»، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، قال: فغلق الناس أبوابهم. ولم يذكرا بقية الحديث في قصة الأنصار.

ورواه بنحوه أبو أسامة [عند ابن أبي شيبة]، … ، وفيه: «اهتف لي بالأنصار، ولا يأتيني إلا أنصاري»، … ، وفيه: «أترون إلى أوباش قريش وأتباعهم؟»، ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى: «احصدوهم» - ثم ضرب سليمان بحرف كفه اليمنى على بطن كفه اليسرى: «احصدوهم حصداً، حتى توافوا بالصفا»، … ، وفيه: «من أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن»، قال: فغلق الناس أبوابهم، … ، وقال في موضع الشاهد: حتى إذا فرغ من طوافه أتى الصفا، فعلاها حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه، وجعل يحمد الله ويذكره، ويدعو بما شاء أن يدعو، قال: والأنصار تحته، … ، وفيه: فما اسمي إذاً؟ كلا إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، المحيا محياكم والممات مماتكم، … ، وختمه بقوله: «فإن الله ورسوله يعذرانكم ويصدقانكم».

وبنحوه رواه الطيالسي: … ، وفيه: وكان عبد الله بن رباح أنصارياً، … وفيه: «اهتف بالأنصار، ولا تأتني إلا بأنصاري»، قال: ففعلت، ثم قال: «انظروا قريشاً وأوباشهم، فاحصدوهم حصداً»، … ، وفيه: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، فألقى الناس سلاحهم، ودخل رسول الله فبدأ بالحجر فاستلمه، ثم طاف سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم جاء ومعه قوس أخذ بسيتها فجعل يطعن بها في عين صنم من أصنامهم، وهو يقول: ﴿جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾، ثم انطلق حتى أتى الصفا، فعلا منه حتى يرى البيت، وجعل يحمد الله ويدعوه، والأنصار عنده يقولون: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته، وجاء الوحي، وكان الوحي إذا جاء لم يخف علينا، فلما رفع الوحي، قال: «يا معشر الأنصار! قلتم: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته، كلا، فما اسمي إذاً؟ كلا، إني عبد الله ورسوله، المحيا محياكم، والممات مماتكم»، فأقبلوا يبكون وقالوا: يا رسول الله، والله ما قلنا إلا الضّن بالله وبرسوله، فقال رسول الله : «إن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم».

ورواه بنحوه موسى بن إسماعيل [عند البزار]: … ، وفيه وبعث أبا عبيدة على الحُسَّر، والحُسَّر الذين ليست عليهم أداة، … ، وفيه: فقال: «أترون إلى أوباش قريش وأتباعهم؟»، ثم قال بيده على الأخرى: احصدوهم حصداً، حتى توافوني بالصفا»، … ، وقال في موضع الشاهد: ثم انطلق حتى أتى الصفا، حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه وجعل يحمد الله ويدعو، والأنصار تحته، … ، وفيه: «يا معشر الأنصار! أقلتم: أما الرجل فأدركته رغبة في قرابته، ورأفة بعشيرته؟»، قالوا: قد قلنا ذاك، قال: «كلا: إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، المحيا محياكم، والممات مماتكم»، فأقبلوا إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>