للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تاريخ دمشق (٢٨/ ٧٠). [التحفة (٩/ ٥٠٣ و ٥٠٤/ ١٣٥٦١ و ١٣٥٦٢ و ١٣٥٦٣)، الإتحاف (١٥/ ١٢٤ و ١٢٥/ ١٨٩٩٩ و ١٩٠٠٠)، المسند المصنف (٣٣/ ٦٦٣/ ١٥٨٤٣)]. وهذا حديث صحيح.

* * *

١٨٧٢ - قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل: حدثنا بهز بن أسد، وهاشم - يعني: ابن القاسم - قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة، قال: أقبل رسول الله فدخل مكة، فأقبل رسول الله إلى الحَجَر فاستلمه، ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصفا فعلاه، حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه، فجعل يذكر الله ﷿ ما شاء أن يذكره ويدعوه، قال: والأنصار تحته. قال هاشم: فدعا، وحمد الله، ودعا بما شاء أن يدعو.

حديث صحيح

• يرويه: أبو النضر هاشم بن القاسم، وبهز بن أسد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وأبو داود الطيالسي، وموسى بن إسماعيل، وشيبان بن فروخ وأسد بن موسى، وزيد بن الحباب، وهدبة بن خالد القيسي، وشبابة بن سوار [وهم ثقات، أكثرهم أثبات]، وعمرو بن عاصم الكلابي [صدوق، ليس بذاك الحافظ. راجع ترجمته في فضل الرحيم (٥/ ٩٧/ ٤١٢) و (٦/ ٤٣٠/ ٥٧٠) قالوا:

حدثنا سليمان بن المغيرة: حدثنا ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة، قال: وفدت وفود إلى معاوية، وذلك في رمضان، فكان يصنع بعضنا لبعض الطعام، فكان أبو هريرة مما يكثر أن يدعونا إلى رحله، فقلت: ألا أصنع طعاماً فأدعوهم إلى رحلي؟ فأمرت بطعام يُصنع، ثم لقيت أبا هريرة من العَشِيِّ، فقلت: الدعوة عندي الليلة، فقال: سبقتني؟ قلت: نعم، فدعوتهم، فقال أبو هريرة: ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر الأنصار؟ ثم ذكر فتح مكة، فقال: أقبل رسول الله حتى قدم مكة، فبعث الزبير على إحدى المجنبتين، وبعث خالداً على المجنبة الأخرى، وبعث أبا عبيدة على الحسر، فأخذوا بطن الوادي، ورسول الله في كتيبة، قال: فنظر، فرآني فقال أبو هريرة: قلت: لبيك يا رسول الله! فقال: [زاد عند البلاذري: نادِ الأنصار، لا يأتيني إلا أنصاري - زاد غير شيبان: فقال: اهتف لي بالأنصار - قال: فأطافوا به، ووبَّشَتْ قريش أوباشاً لها وأتباعاً، فقالوا: نقدم هؤلاء، فإن كان لهم شيء وفي رواية البلاذري: فإن أصابوا ظفراً] كنا معهم، وإن أُصيبوا أعطينا الذي سُئلنا، فقال رسول الله : «تَرَوْنَ إلى أوباش قريش، وأتباعهم؟»، ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى [زاد عند البلاذري: يشير: أن اقتلوهم]، ثم قال: «حتى توافوني بالصفا»، قال: فانطلقنا فما شاء أحد منا أن يقتل أحداً إلا قتله،

<<  <  ج: ص:  >  >>