للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الشجرة، ويدخل من طريق المعرس، وأن رسول الله كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي، وبات حتى يصبح.

ولفظ الطنافسي [عند أحمد]: أن رسول الله كان يخرج من طريق الشجرة، وكان يدخل مكة من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.

ولفظ أبي أسامة [عند أبي داود (١٨٦٧)، وأحمد، والبزار]: أن النبي كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل وفي رواية البزار: ويرجع من طريق المعرس.

أخرجه البخاري (١٥٣٣)، ومسلم (٢٢٣/ ١٢٥٧)، وأبو عوانة (٩/٥٩/٣٥٥٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/٣٥٠/٢٩٠٢)، وأبو داود (١٨٦٧)، وأحمد (٢/٢٩ و ١٤٢)، وابن أبي شيبة (٩/١٣٦/١٦٥٦٩ - ط الشثري)، والبزار (١٢/١٢٦/٥٦٧٥)، وابن حزم في حجة الوداع (٧ و ٥٢ و ٢٠٧ و ٢١٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٥٥٩). [تقدم تخريجه برقم (١٨٦٦)].

• هذا هو المحفوظ: من حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، ووهم من جعله من حديث أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، والله أعلم.

٣ - حديث أسماء بنت أبي بكر:

• يرويه: يعقوب بن يحيى بن عباد [يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير: مجهول. التهذيب (١٤/ ٨٨٢) عن عيسى بن معمر [قال الذهبي: «صالح الرواية».

الميزان (٣/ ٣٢٤). التهذيب (١٠/ ٥٠٤)]، عن عباد بن عبد الله [عباد بن عبد الله بن الزبير: ثقة، من الثالثة]، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: وصعد أبو قحافة يومئذ بصغرى بناته قريبة بنت أبي قحافة تقوده حتى ظهرت به إلى أبي قبيس … . ثم أمر رسول الله الزبير بن العوام أن يدخل من كدى، وأمر خالد بن الوليد أن يدخل من الليط، وأمر سعد بن عبادة أن يدخل من كداء، والراية مع ابنه قيس، ومضى رسول الله فدخل من أذاخر … القصة بطولها.

أخرجه الواقدي في المغازي (٢/ ٨٢٤).

قلت: وهذا على نكارته، فقد تفرد به محمد بن عمر الواقدي، وهو: متروك، متهم، يروي أحاديث لا أصل لها.

٤ - حديث ابن عباس:

قال محمد بن عمر الواقدي في المغازي (٣/ ١٠٩٧): حدثني ابن أبي سبرة، عن موسى بن سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس ؛ أن رسول الله دخل مكة نهاراً من كداء على راحلته القصواء إلى الأبطح، حتى دخل من أعلى مكة، حتى انتهى إلى الباب الذي يقال له: باب بني شيبة، فلما رأى البيت رفع يديه، فوقع زمام ناقته فأخذه بشماله، قالوا: ثم قال حين رأى البيت: «اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً، وتكريماً ومهابةً وبراً». [صححت المتن من طبقات ابن سعد (٢/ ١٥٧ - ط الخانجي)].

<<  <  ج: ص:  >  >>