و (٥/ ٣٨٠)، والحميدي (٨٨٦)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٤٦/ ١٤٢٣٧) و (٨/ ١٤٩/ ١٤٢٥٠) و (٩/ ٧٩/ ١٦٣٠٤) و (٩/ ٨٠/ ١٦٣٠٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣١٢ و ٢٣١٣)، وغيرهم. [تقدم ذكره في الفضل (٢٥/ ٦٣٧/ ١٨٠٣)، وسيأتي تخريجه في موضعه من السنن، إن شاء الله تعالى] [التحفة (١١٢٢٠)، الإتحاف (١٦٥٣٠)، المسند المصنف (٢٤/ ١٠٨٤٥/ ٢٠٩)].
٢ - حديث أبي هريرة:
• يرويه هارون بن موسى الفروي، قال: حدثنا عبد الله بن الحارث الجمحي [ثقة]، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا خرج إلى مكة خرج من طريق الشجرة، وإذا رجع رجع من طريق المعرس. لفظ ابن حبان.
ولفظ البزار: قال: كان رسول الله ﷺ يخرج من باب الشجرة، ويرجع من طريق المعرس.
أخرجه ابن حبان (٩/ ٢١٧/ ٣٩٠٩) (٧/ ٢٦١/ ٦٤٤٩ - التقاسيم) (٩٦٨ - موارد)، والبزار (١٥/ ٣٢٦/ ٨٨٧٤)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٢٩٨/ ٥٢٦٣ - أطرافه). [الإتحاف (٣٧/ ١٤٦٥١) (١٥/ ٢٣٠/ ١٩٢٠٥)، المسند المصنف (٣٢)].
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث عبيد الله عن أبي الزناد إلا من حديث عبد الله بن الحارث».
وقال الدارقطني: «تفرد به: عبد الله بن الحارث الجمحي، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزناد».
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٤٦٨/ ٩٣١٦): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، خلا هارون بن موسى بن أبي علقمة، وهو ثقة».
قلت: هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي، أبو موسى المدني: لا بأس به، ولا يحتمل تفرده بهذا الحديث بهذا الإسناد، فهو غريب جداً من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، ولو كان بهذه السلسلة لطارت به الركبان؛ إنما هو حديث:
عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر:
• فقد رواه أبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأنس بن عياض [وهم ثقات]:
عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس، وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى. لفظ ابن نمير [عند مسلم وابن أبي شيبة، وأحمد، وأبي نعيم]، وأنس [عند أبي عوانة].
ولفظ أنس [عند البخاري (١٥٣٣)]: أن رسول الله ﷺ كان يخرج من طريق