للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تركز رايته بالحجون، ودخل رسول الله من أعلى مكة من كداء، ودخل خالد بن الوليد من كدى، يعني: من أسفلها، والله أعلم.

• وقد رواه البخاري مرةً مختصراً بدون موضع الشاهد، برقم (٢٩٧٦)، قال: حدثنا محمد بن العلاء [أبو كريب: ثقة حافظ]: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن نافع بن جبير، قال: سمعت العباس يقول للزبير : هاهنا أمرك النبي أن تركز الراية؟

• وممن رواه من طريق أبي أسامة به هكذا مختصراً بدون موضع الشاهد: أبو يعلى (١٢/ ٧٣/ ٦٧١١)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٢٩٤)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٨١/ ٤١٣٥ - أطرافه)، والحاكم (٣/ ٣٥٩ - ٣٦٠) (٧/ ١٤٢/ ٥٦٤٥ - ط الميمان)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ١٠٤/ ٤٠٤)، والبيهقي (٦/ ٣٦٢) (١٣/ ٣٣٠/ ١٣١٩٠ - ط هجر) [التحفة (٥١٣٨)، الإتحاف (٦٨٥٥)، المسند المصنف (١٠/ ٥٧٠/ ٥١٠٣)]

• ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث [ثقة]، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار [ثقة]، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان: أما بعد، فإنك كتبت إلي تسألني عن خالد بن الوليد: هل أغار يوم الفتح؟ … فساق القصة، وفيها: وإنه لما خرج أبو سفيان وحكيم من عند النبي عامدين إلى مكة، بعث في إثرهما الزبير وأعطاه رايته، وأمره على خيل المهاجرين والأنصار، وأمره أن يغرز رايته بأعلى مكة بالحجون، وقال للزبير: «لا تبرح حيث أمرتك؛ أن تغرز رايتي حتى آتيك»، ومن ثم دخل رسول الله يعني: من أعلاها، وأمر خالد بن الوليد - فيمن كان أسلم من قضاعة وبني سليم وأناس، إنما أسلموا قبيل ذلك - أن يدخل من أسفل مكة، وبها بنو بكر قد استنفرتهم قريش، وبنو الحارث بن عبد مناة، ومن كان من الأحابيش أمرتهم قريش أن يكونوا بأسفل مكة، فدخل عليهم خالد بن الوليد من أسفل مكة.

أخرجه ابن جرير الطبري في التاريخ (٣/ ٥٤).

وهذا مرسل بإسناد صحيح، وفيه: أن النبي دخل مكة من أعلاها، وأن خالد بن الوليد دخلها من أسفلها، مما يرجح القول بتوهيم عبيد بن إسماعيل فيما رواه عن أبي أسامة.

• ورواه أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني [روى عنه الطبراني والعقيلي والدولابي وغيرهم، وقال ابن يونس: «كان ثقة». المقفى الكبير (٦/ ٤٤٨). بيان الوهم (٣/ ١٣١٥/ ٥٣٥). تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢٨٦)]: حدثنا أبي عمرو بن خالد [ثقة]: حدثنا ابن لهيعة: حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي يتيم عروة: ثقة، سمع عروة، عن عروة بن الزبير، قال:[وقرن البيهقي في السنن إسناد مرسل عروة، بإسناد مغازي موسى بن عقبة في قصة الفتح، وساقه البيهقي على لفظ موسى بن عقبة]

<<  <  ج: ص:  >  >>