أخرجه أحمد (٢/ ١٥٧). [الإتحاف (٩/ ١٢٢/ ١٠٦٥٧)، المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥٢)]
وهذا حديث صحيح، عبد الله بن عمر العمري: ليس بالقوي، وقد حفظ الحديث عن نافع، بنحو ما رواه الثقات عنه.
* * *
١٨٦٧ - قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس.
حديث صحيح
• تقدم تخريجه تحت الحديث السابق برقم (١٨٦٦)، وهو حديث صحيح.
وله طرق أخرى عن ابن عمر:
١ - عبد الله بن دينار، عن ابن عمر:
• يرويه: إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح، قال: أخبرني القاسم بن عبد الله، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر ﵄، قال: كان رسول الله ﷺ يدخل من ثنية كداء، ويخرج من ثنية كُدَى. قلت: أين كداء؟ قال: ثنية المدنيين.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٢١٤/ ٢٥٢٥).
قلت: هذا حديث منكر من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر، تفرد به عنه دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: القاسم بن عبد الله بن عمر العمري، وهو: متروك، منكر الحديث، كذبه أحمد [التهذيب (٣/ ٤١٣)].
وإبراهيم بن عمرو بن أبي صالح: مكي، لا يكاد يُعرف، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: «كان يخطئ» [الجرح والتعديل (٢/ ١٢١). الثقات (٨/ ٦٦). اللسان (١/ ٣٢٨).
الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٢٢١)]، والله أعلم.
٢ - زيد بن أسلم، عن ابن عمر:
• يرويه: هارون بن صالح الطلحي [صدوق]، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: اغتسل النبي ﷺ لدخوله مكة بفخ.
أخرجه الترمذي (٨٥٢)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٢١٧/ ٢٥٢٩)، والدارقطني (٣/ ٢٢٤/ ٢٤٣٦)، وعلقه أبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٤/ ٧٨). [التحفة (٥/ ٦٧٣٢/ ٨١)، الإتحاف (٨/ ٣٢١/ ٩٤٦٤)، المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥١)].
قال الترمذي: هذا حديث غير محفوظ، والصحيح: ما روى نافع، عن ابن عمر أنه كان يغتسل لدخول مكة. وبه يقول الشافعي يستحب الاغتسال لدخول مكة.