للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والدارقطني في الأفراد (١/ ٥٧٨/ ٣٣٥٣ - أطرافه). [الإتحاف (٩/١٩/١٠٢٩٨)، المسند المصنف (١٥/ ٧١٥٣/ ٧٣)].

قال الدارقطني: «تفرد به يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله، عن نافع».

قلت: وهذا أشبه بالصواب، ويحيى بن سليم الطائفي: صدوق، سيئ الحفظ، له أحاديث غلط فيها، كان منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر، رواه عنه بالوجه الأول: إبراهيم بن أبي يوسف المكي، وهو شيخ للفاكهي، ولم أقف له في كتب المتقدمين على ترجمة [انظر: العقد الثمين لتقي الدين الفاسي (٣/ ٢٠٧). وله ذكر في تهذيب الكمال (٣/ ٤٤٦/ ٩٧)]، وخالفه اثنان من الثقات، فجعلاه عن يحيى بن سليم الطائفي: حدثنا إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، وقولهما أشبه بالصواب، والله أعلم.

• ورواه ابن أبي مسرة [أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة: ثقة مشهور. انظر: الجرح والتعديل (٥/٦). الثقات (٨/ ٣٦٩). سنن الدارقطني (١/٤٠). السير (١٢/ ٦٣٢) قال: حدثنا إبراهيم بن عمرو، عن مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أمية، قال: إن رسول الله كان يدخل من ثنية المدنيين، ويخرج من كدى.

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٤/ ١٧٧/ ٢٥٠٠).

قلت: إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح: مكي، لا يكاد يُعرف، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: «كان يخطئ» [الجرح والتعديل (٢/ ١٢١). الثقات (٨/ ٦٦). اللسان (١/ ٣٢٨). الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٢٢١)]، والله أعلم.

ومسلم بن خالد الزنجي: ليس بالقوي، كثير الغلط، قال البخاري وأبو حاتم: «منكر الحديث» [التهذيب (٤/ ٦٨)].

ب - والصواب ما رواه يوسف بن موسى، وإسماعيل بن عبد الله بن خالد: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي: حدثنا إسماعيل بن أمية عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله كان يدخل مكة من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.

وهذا إسناد جيد في المتابعات.

ج - ورواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]: حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي كان يدخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.

أخرجه أحمد (٢/ ٥٩)، وابن أبي شيبة (٩/ ١٦٥٦٨/ ١٣٥ - ط الشثري). [الإتحاف (٩/ ١٠٦٥٦/ ١٢٢)، المسند المصنف (١٥/ ٧١٥٣/ ٧٣)].

• ورواه حماد بن خالد الخياط [ثقة]، عن عبد الله، عن نافع، قال: كان ابن عمر يبيت بذي طوى، فإذا أصبح اغتسل، وأمر من معه أن يغتسلوا، ويدخل من العليا، فإذا خرج خرج من السفلى، ويزعم أن النبي كان يفعل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>