• يرويه: ابن أبي مسرة [أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة: ثقة مشهور. انظر: الجرح والتعديل (٥/٦). الثقات (٨/ ٣٦٩). سنن الدارقطني (١/٤٠). السير (١٢/ ٦٣٢)]، قال: حدثنا إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح، قال: حدثنا عمر بن قيس، عن نافع، عن ابن عمر ﵄؛ أنه كان إذا دخل مكة اغتسل عند بئر أبي عنبسة، قال: ويخبرنا أنه رأى النبي ﷺ عندها.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٢١٩/ ٢٥٣٤)[وبسنده تحريف].
قلت: وهذا حديث منكر، خالف فيه ثقات أصحاب نافع والمقدمين فيه: عمر بن قيس؛ سندل، وهو: متروك، منكر الحديث.
وإبراهيم بن عمرو بن أبي صالح مكي، لا يكاد يُعرف، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ [الجرح والتعديل (٢/ ١٢١). الثقات (٨/ ٦٦). اللسان (١/ ٣٢٨).
الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٢٢١)]، والله أعلم.
• وروي من مرسل عروة: أن رسول الله ﷺ بات بذي طوى حتى صلى الصبح، ثم اغتسل بها، ودخل مكة [علقه الشافعي في الأم (٣/ ٣٦٤/ ١٠٣٧)، ومن طريقه: البيهقي في المعرفة (٧/ ١٩٧/ ٩٧٨٦)] [وفي إسناده إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني، وهو: متروك، ذاهب الحديث].
* * *
١٨٦٦ - قال أبو داود حدثنا عبد الله بن جعفر البرمكي: حدثنا معن، عن مالك، [زاد في رواية ابن العبد وابن داسة:(ح) وحدثنا مسدد، وابن حنبل، عن يحيى] (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة [جميعاً]، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ كان يدخل مكة من الثنية العليا، [قالا: عن يحيى: إن النبي ﷺ كان يدخل مكة من كداء، من ثنية البطحاء]، ويخرج من الثنية السفلى.
زاد البرمكي: يعني ثنيتي مكة، [وحديث مسدد أتم].
حديث صحيح
• يرويه: معن بن عيسى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال: كان رسول الله ﷺ يدخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.
أخرجه البخاري (١٥٧٥)، والإسماعيلي في مستخرجه عليه (٣/ ٤٣٦ - الفتح لابن حجر)، وأبو داود (١٨٦٦)، وأبو عوانة في مستخرجه على مسلم (٩/ ٢٥٤/ ٣٧٠٢)، والبيهقي (٥/ ٧٢). [التحفة (٥/ ٥٩٢/ ٨٣٨٠)، المسند المصنف (١٥/ ٧٣/ ٧١٥٣)].
قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٣٦): أخرجه عن إبراهيم بن المنذر، عن معن بن