وهذا صحيح عن ابن عمر موقوفاً عليه.
د - يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع:
• يرويه: محمد بن فضيل، وجعفر بن عون [وهما ثقتان]:
عن يحيى بن سعيد [الأنصاري]، عن نافع، قال: كان ابن عمر لا يدخل مكة في حجة ولا عمرة حتى يغتسل بذي طوى، ثم يدخل.
أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٨٥/ ١٦٣٣٢ - ط الشثري)، وعلي بن محمد القرشي في الأمالي والقراءة (١٤). [المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥٢)].
وهذا صحيح عن ابن عمر موقوفاً عليه.
هـ - محمد بن إسحاق، عن نافع:
• يرويه: عبد السلام بن عاصم [صدوق]، قال: حدثنا أبو زهير [عبد الرحمن بن مغراء: صدوق]، قال: حدثنا ابن إسحاق، عن نافع، قال: إن ابن عمر ﵄ كان إذا قدم مكة نزل بذي طوى، فإذا أصبح اغتسل هو وأصحابه يأمرهم بذلك، ثم يدخل مكة، فيستلم الحجر، ثم يطوف بالبيت.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٤/ ١١٩ و ٢١٤/ ٢٤٥٠ و ٢٥٢٦).
وهذا صحيح عن ابن عمر موقوفاً عليه، غريب من حديث ابن إسحاق.
و - عبد الله بن نافع، عن أبيه:
• يرويه: أبو بكر الحنفي [عبد الكبير بن عبد المجيد البصري: ثقة]: حدثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: أهلَّ مَرّةً من ذي الحليفة من عند الشجرة، وأن رسول الله ﷺ لما جاء ذا طوى بات حتى يصلي الصبح، فاغتسل، ثم دخل من أعلى مكة من كدى، وخرج حين خرج من كدى من أسفل مكة.
أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٢٠٥/ ٢٦٩٤). [المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥٢)].
قلت: هذا منكر من حديث نافع عن ابن عمر؛ تفرد به عن نافع: ابنه عبد الله بن نافع العدوي مولاهم، المدني، وهو: منكر الحديث [التهذيب (٢/ ٤٤٤)]، وقد وهم في قوله: دخل من أعلى مكة من كدى، وإنما هي: كداء، بالفتح والمد.
ز - عبد الله بن عمر العمري، عن نافع:
• يرويه: حماد بن خالد الخياط [ثقة]، عن عبد الله، عن نافع، قال: كان ابن عمر يبيت بذي طوى، فإذا أصبح اغتسل، وأمر من معه أن يغتسلوا، ويدخل من العليا، فإذا خرج خرج من السفلى، ويزعم أن النبي ﷺ كان يفعل ذلك. أخرجه أحمد (٢/ ١٥٧). [الإتحاف (٩/ ١٢٢/ ١٠٦٥٧)، المسند المصنف (١٥/ ٧١٥٢/ ٦٨)]
وهذا حديث صحيح، عبد الله بن عمر العمري: ليس بالقوي، وقد حفظ الحديث عن نافع، بنحو ما رواه الثقات عنه، وسيأتي بقية طرقه في الحديث الآتي برقم (١٨٦٦).