أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١٦٣٣٣/ ٨٥ - ط الشثري). [المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥٢)]
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• ورواه أبو ضمرة [أنس بن عياض: ثقة]، عن عبيد الله، عن نافع؛ أن ابن عمر كان يغتسل غداة يدخل مكة، ويأمرهم أن يغتسلوا.
أخرجه المحاملي في الأمالي (١١٥) - رواية ابن البيع، ومن طريقه: ابن القيسراني في صفوة التصوف (٦٢).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• وانظر أيضاً: ما أخرجه ابن المفسر في حديث عبيد الله بن عمر (٢٥).
ب - موسى بن عقبة، عن نافع:
• يرويه: أبو ضمرة أنس بن عياض: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع؛ أن ابن عمر ﵄ كان يبيت بذي طوى، بين الثنيتين، ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة، وكان إذا قدم مكة حاجاً أو معتمراً، لم ينخ ناقته إلا عند باب المسجد، ثم يدخل فيأتي الركن الأسود فيبدأ به، ثم يطوف سبعاً: ثلاثاً سعياً، وأربعاً مشياً، ثم ينصرف، فيصلي ركعتين، ثم ينطلق قبل أن يرجع إلى منزله فيطوف بين الصفا والمروة، وكان إذا صدر عن الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان النبي ﷺ ينيخ بها. لفظ البخاري (١٧٦٧).
ولفظ البخاري (٤٩١)، ومسلم: أن رسول الله ﷺ كان ينزل بذي طوى، ويبيت به حتى يصلي الصبح حين يقدم مكة، ومصلى رسول الله ﷺ ذلك على أكمة غليظة، ليس في المسجد الذي بني ثُمَّ، ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة.
أخرجه البخاري (٤٩١ و ١٧٦٧)، ومسلم (٢٢٨/ ١٢٥٩)، وأبو عوانة (٩/ ٢٢٧/ ٣٦٨٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٩٠٧/ ٣٥١)، وابن حزم في حجة الوداع (٤٩)، والبيهقي (٥/ ٢٤٥)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٣٠٦ و ٣٠٨/ ١٣٨٢ و ١٣٨٦). [التحفة (٥/ ٦١٤ و ٦١٩/ ٨٤٦٠ و ٨٤٧٥)]. [تقدمت بعض أطرافه تحت الحديث رقم (١٧٧١) (٢٤/ ٥٠٥/ ١٧٧١)، وسوف يأتي تخريجه بالتفصيل في موضعه برقم (١٨٩٣)، إن شاء الله تعالى].
• ورواه زهير بن معاوية، وأبو قرة موسى بن طارق، وإبراهيم بن طهمان [وهم ثقات]:
حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثني نافع، أن عبد الله بن عمر حدثه؛ أن رسول الله ﷺ كان ينزل بذي طوى، يلبث به حتى يصلي صلاة الصبح حين يقدم إلى مكة، ومصلى رسول الله ﷺ ذلك على أكمة غليظة، وليس في المسجد الذي بني ثُمَّ، ولكن أسفل من ذلك على أكمة خَشِنة غليظة. لفظ زهير [عند النسائي].