للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• تابع أيوبُ السختيانيّ جماعةً، منهم:

أ - عبيدُ الله بن عمر العُمَريّ، عن نافع:

• يرويه: أحمدُ بن حنبل، وعليُّ بن المدينيّ، وعمرو بن عليّ الفلّاس، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومسدّد بن مسرهد، ومحمد بن بشار، وعبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي، ومحمد بن أبي بكر المُقَدّمي، والعباس بن الوليد النرسي [وهم ثقات، أكثرهم أثبات]، قالوا:

حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن عمر قال: حدثني نافع، عن ابن عمر ، قال: إن رسول الله بات بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر يفعلُه.

وفي رواية [عند أبي عوانة وابن حبان]: أن النبيَّ بات بذي طوى حتى صلى الصبح، ثم دخل مكة، وكان عبد الله يفعل ذلك.

أخرجه البخاري (١٥٧٤)، ومسلم (٢٢٦/ ١٢٥٩)، وأبو عوانة (٩/ ٢٣٣ و ٢٣٤ و ٢٤١/ ٣٦٨٣ و ٣٦٨٤ و ٣٦٩٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٩٠٥/ ٣٥١)، وابن خزيمة (٤/ ٢٦٩٢/ ٢٠٤)، وابن حبان (٩/ ٢١٦/ ٣٩٠٨)، والدارمي (٢٠٨٤ و ٢٠٨٥ - ط البشائر)، وأحمد (٢/١٦)، وعلي بن المديني في الأحاديث المعللة (١٢٠)، والبزار (١٢/٩٨/٥٥٨٥)، والبيهقي (٥/ ٧٢). [التحفة (٥/ ٨١٦٥/ ٥٢٨)، الإتحاف (٩/ ١٦٩/ ١٠٨٠٦)، المسند المصنف (١٥/ ٦٨/ ٧١٥٢)].

• ورواه سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله كان يبيت بذي طوى حتى يدخل مكة بعد أن يصلي الصبح.

أخرجه أبو عوانة (٩/ ٣٦٨٤/ ٢٣٤) بإسناد جيد إلى سليمان بن بلال. [الإتحاف (٩/ ١٠٨٠٦/ ١٦٩)]

وهو حديث صحيح.

• ورواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى ﴿ثقة﴾، قال: حدثنا هشام بن حسان ﴿بصري، ثقة﴾، عن أيوب، وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يكره دخول مكة ليلاً، وكان إذا قدم مكة لم يدخلها ليلاً حتى يصبح ينزل ذا طوى؛ من أجل أن النبي صنعه.

أخرجه أبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٤/ ٨٢/ ٧٨٤) ﴿ولم يذكر أيوب في الإسناد﴾، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام (٤٣٥).

قال الطوسي: «هذا حديث حسن».

قلت: أوله موقوف، وآخره مرفوع، والروايات يفسر بعضها بعضاً.

• ورواه عبدة بن سليمان ﴿ثقة ثبت﴾، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان يغتسل إذا دخل مكة، ويأمرهم بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>