التفسير (٣/ ٤١٢ و ٤١٥)، وابن أبي حاتم في التفسير (١/ ٣٤٠ و ٣٤١/ ١٧٨٩ و ١٧٩٥)، وأبو جعفر الأصبهاني في تفسير الثوري (٦١)، والضياء في المختارة (١١/ ٢٤٢/ ٢٤٤).
وهذا موقوف على ابن عباس وابن الزبير بإسناد صحيح.
ب - ورواه معمر بن راشد [ثقة ثبت]، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، قال: كان ابن الزبير يقول: المتعة لمن أحصر. قال: وقال ابن عباس: هي لمن أحصر، ولمن خليت سبيله.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٤٠٨/ ٩٩٦٨ - ط التأصيل الثانية)، ومن طريقه: ابن جرير الطبري في التفسير (٣/ ٤١٢)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٢).
وهذا موقوف على ابن عباس وابن الزبير بإسناد صحيح.
• ورواه أيضاً: إبراهيم بن يزيد [الخوزي: متروك]، عن عطاء به [أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٤٠٩/ ٩٩٦٩ - ط التأصيل الثانية)]
ج - وروى وهيب بن خالد، وعبد الوارث بن سعيد، ومعتمر بن سليمان، وحماد بن سلمة [وهم ثقات]:
عن إسحاق بن سويد [العدوي البصري: ثقة من الثالثة]، قال: سمعت عبد الله بن الزبير يخطب، فقال: يا أيها الناس، والله ما المتمتع بالعمرة إلى الحج كما تقولون، ولكن إنما التمتع بالعمرة إلى الحج: أن يهل الرجل فيحصره إما مرض أو أمر يحبسه حتى تذهب أيام الحج، فيقدم فيجعلها عمرة، ويتمتع بحجه إلى العام المقبل، ويهدي ويحج، فهذا التمتع بالعمرة إلى الحج. لفظ معتمر [عند ابن أبي شيبة].
ولفظ عبد الوارث [عند الطبري] قال: سمعت ابن الزبير وهو يخطب، وهو يقول: يا أيها الناس، والله ما التمتع بالعمرة إلى الحج كما تصنعون، إنما التمتع أن يهل الرجل بالحج فيحصره عدو أو مرض أو كسر، أو يحبسه أمر في رواية وهيب [عند الطحاوي: يُعذر به] حتى تذهب أيام الحج، فيقدم فيجعلها عمرة وفي رواية وهيب: فيأتي البيت فيطوف به ويسعى بين الصفا والمروة، فيتمتع بحله إلى العام القابل ثم يحج، ويهدي هدياً، فهذا التمتع بالعمرة إلى الحج. وبمعناه رواه حماد [عند ابن حزم].
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٥١١/ ١٣٥٣٤) و (٨/ ١٠٥/ ١٤٠٧٣)، ويعقوب بن شيبة [عزاه إليه: القرطبي في التفسير (٣/ ٣٠٦ - ط الرسالة)]، وابن جرير الطبري في التفسير (٣/ ٤١٢)، وابن المنذر [عزاه إليه: السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٣٥٩ - ط هجر)]، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٥٦/ ٣٧٢٦ و ٣٧٢٧)، وفي شرح المشكل (٢/ ٧٨)، وفي أحكام القرآن (٢/ ٢٦٩/ ١٧١٥)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٣٥٩).
وهذا موقوف على عبد الله بن الزبير بإسناد صحيح.
• قال الطحاوي في أحكام القرآن (٢/ ٢٧٠): قد روي عن عبد الله بن الزبير ما قد