تسعة صالحة، وواحدة سيئة، فيفسد التسعة الصالحة الخلق السيئ، اتق طيرات الشباب، أو قال: عثرات الشباب.
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ١٢٩/ ٨٤٩٤ - ط التأصيل الثانية)، والطحاوي في أحكام القرآن (٢/ ٢٧٢/ ١٧١٦)، والطبراني في الكبير (١/ ١٢٧/ ٢٥٩)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٨١)، وفي الصغرى (٢/ ١٦٢/ ١٥٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٢٤٥)، وابن بشكوال في الغوامض (٥٧١).
قال ابن أبي عمر، قال سفيان:«وكان عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث، قال: ما تركت منه ألفاً ولا واواً».
• وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٥١٩) لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم.
• قلت: هكذا اضطرب عبد الملك بن عمير في تعيين قاتل الظبي، فمرة يجعله قبيصة بن جابر، ومرة يجعله صاحبه، وانفرد عبد الملك بسؤال عمر إياه: أعمداً قتلته أم خطأ؟ ثم لم يتمحض فيه العمد، وما عدا ذلك فهو حديث صحيح.
ب - ورواه هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، وأبو الأحوص [سلام بن سليم: ثقة متقن]، ومحمد بن فضيل [ثقة]، قالوا:
أخبرنا حصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفي:[ثقة ثبت]، عن الشعبي، قال: أخبرني قبيصة بن جابر، قال: أصبت ظبياً وأنا محرم، فأتيت عمر فسألته عن ذلك، فأرسل إلى عبد الرحمن بن عوف، فقلت: يا أمير المؤمنين إن أمره أهون من ذلك، قال: فضربني بالدرة حتى سابقته عَدْواً، قال: ثم قال: قتلت الصيد وأنت محرم ثم تَعْمَصُ الفتيا، قال: فجاء عبد الرحمن، فحكما شاة.
أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير (٨/ ٦٨٣ و ٦٨٤ و ٦٩١)(٨/٩٠/٢٦٣ و ٢٦٦ - ط ابن الجوزي) و (٨/ ٩٦/ ٢٧٧ - ط ابن الجوزي).
وهذا موقوف على عمر وعبد الرحمن بن عوف بإسناد صحيح.
ج - ورواه يحيى بن سعيد [القطان: ثقة حجة، إمام ناقد]، قال: حدثنا ابن جريج [ثقة حافظ]، قال: حدثني داود بن أبي عاصم [الثقفي المكي: ثقة]، عن محمد بن عبد الله بن قارب [أبو العنبس، ويقال أيضاً: محمد بن عبد الرحمن بن قارب الثقفي، وهو: تابعي، سمع عبد الله بن عمرو: روى عنه جماعة من الثقات، وكان أبوه صديقاً لعمر، ومروياته مستقيمة، وذكره ابن حبان في الثقات. التاريخ الكبير (١/ ١٤٦). الكنى لمسلم (٢٥٥٩). الجرح والتعديل (٥/ ١٤١) و (٧/ ٣١٩). الثقات (٥/ ٣٧٢). سؤالات السلمي (٤٤٧). المؤتلف للدارقطني (٣/ ١٥٣٧). التهذيب (١٥/ ٤٩٣)]، عن رجل من بني أسد خزيمة يقال له: جابر بن قبيصة - قال يحيى: ولا أراه أنا إلا قبيصة بن جابر … .