كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

جامع أبواب جزاء الصيد - باب النعامة يقتلها المحرم - ج: 29 - ص: 535

سفيان في المعرفة (١/ ٢٩٠)، والروياني (١٤٦٣)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ١٤٤/ ٢٦٧١)، وابن قانع في المعجم (٢/ ١٦٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٨٤٥/ ٤٦٥٣)، والبيهقي (٩/ ٣١٩)، [وضعفه] [وهو حديث منكر، تفرد به الحسن بن أبي جعفر، وهو منكر الحديث. انظر: التهذيب (١/ ٣٨٦). الميزان (١/ ٤٨٢)، وشيخه أبو محمد: مجهول] [قال الترمذي (١٧٩١): «وروي عن النبي ﷺ حديث في كراهية أكل الضبع، وليس إسناده بالقوي»، ولعله يقصد هذا الحديث، أو الذي قبله. وقال البغوي: «لا أعلم له غير هذا». وقال ابن عبد البر في التمهيد (١/ ١٦٢): «وهو أيضاً حديث ضعيف، وإسناده ليس بالقائم عند أهل العلم، وهو يدور على أبي محمد؛ رجل مجهول، وهو حديث لا يصح عندهم، وعبد الرحمن بن معقل: لا يعرف إلا بهذا الحديث، ولا تصح صحبته». وقال في الاستيعاب (٢/ ٨٥٣): «حديثه في الضبع والأرنب والثعلب: ليس بالقوي»، وانظر أيضاً: الجرح والتعديل (٥/ ٢٨٠)].

٢ - عن عمر بن الخطاب:

• رواه مالك، عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله، أن عمر قضى في الضبع بكبش، وفي الغزال بعنز، وفي الأرنب بعناق، وفي اليربوع بجفرة. [وهو موقوف على عمر بن الخطاب بإسناد صحيح. تقدم تخريجه في باب الغزال واليربوع].

• ورواه سفيان بن عيينة، والليث بن سعد، وأيوب السختياني، وعبد الله بن عون، ومعمر بن راشد: عن أبي الزبير، عن جابر، أن عمر حكم في الضبع كبشاً، وفي الغزال شاة [وفي رواية: وفي الظبي بشاة]، وفي الأرنب عناقاً، وفي اليربوع جفرة. [وهو موقوف على عمر بن الخطاب بإسناد صحيح. تقدم تخريجه في باب الغزال واليربوع].

• وروى سفيان بن عيينة، عن مخارق بن عبد الله الأحمسي، قال: سمعت طارق بن شهاب، يقول: خرجنا حجاجاً، فأوطأ رجل منا يقال له: أربد بن عبد الله ضباً، فأتينا نسأل عمر بن الخطاب، فسأله أربد، فقال له عمر: احكم فيه، فقال: أنت خير مني وأعلم، قال: إنما أمرتك أن تحكم، قال: قلت: فيه جدي قد جمع الماء والشجر، قال: ففيه ذلك. قال: وأصبنا حات بالرمل، ونحن محرمون، فسألنا عنهنَّ عمر، فقال: هُنَّ عدو، اقتلهنَّ حيث وجدتهنَّ.

أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٤٩٩ و ٥٣١/ ١٢٥٦ و ١٣٢٥) و (٨/ ٦٧٠/ ٣٨٤١)، وفي المسند (١٣٤)، وعبد الرزاق (٥/ ١٢٦ و ١٦٣/ ٨٤٧٥ و ٨٦٨٧ - ط التأصيل الثانية)، وسعيد بن منصور عزاه إليه: ابن تيمية في شرح العمدة (٥/١٦)، وابن جرير الطبري في التفسير (٨/ ٦٩٢) (٨/ ٩٧/ ٢٧٩ - ط ابن الجوزي)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٨٢ و ١٨٥)، وفي الصغرى (٢/ ١٦٣/ ١٥٧٢)، وفي المعرفة (٧/ ٤١٦/ ١٠٥٣٩)، وفي الخلافيات (٣/ ٢٣٦ - اختصار ابن فرح)، وابن حجر في تغليق التعليق (٥/ ٢٣٦).