للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

و ٣٧٦٥)، وفي شرح المشكل (٩/ ٩٦/ ٣٤٧٢)، وفي أحكام القرآن (٢/ ٥٩ و ٢٧٦/ ١٢٤٠ و ١٧٢٦)، وأبو بكر النجاد (٢/ ٢٩٨ - التعليقة الكبيرة لأبي يعلى). وابن عدي في الكامل (٣/ ٢٥٦) (٤/٤٥/٥٤٠١ - ط الرشد)، والدارقطني (٣/ ٢٧١/ ٢٥٣٩)، وأبو الحسن ابن شاذان في الثاني من الفوائد المنتقاة (٥١)، وابن مردويه (٤/٢٥/١١٢٦٤ - الجامع الكبير للسيوطي)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٨٣) (١٠/ ٢٩٢/ ٩٩٦٣ - ط هجر) و (٩/ ٣١٩)، وفي المعرفة (١٤/ ٨٨/ ١٩٢١٩)، وفي الخلافيات (٧/ ٣٥٤/ ٥٣٨٤ - ط الروضة). [الإتحاف (٣/ ٢٦٩/ ٢٩٨٦)، المسند المصنف (٥/ ٣٠٠/ ٢٦٦١)].

قال ابن خزيمة: «باب الدليل على أن الكبش الذي قضي به جزاء للضبع هو المسن منه، لا ما دون المسن، مع الدليل على أن الله ﷿ أراد بقوله: ﴿فَجَزَاءُ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ﴾ أقرب الأشياء شَبَهاً بالبَدَن من النعم، لا مثله في القيمة كما قاله بعض العراقيين؛ إذ العلم محيط أن قيمة الضبع تختلف في الأزمان والبلدان، وكذلك قيمة الكبش قد تزيد وتنقص في بعض الأزمان والبلدان، ولو كان المثل في القيمة لم يجعل جزاء الضبع كبشاً في كل وقت وزمان وفي كل بلد»، ثم ساقه.

ساق ابن عدي لحسان بن إبراهيم عن إبراهيم الصائغ: ثلاثة أحاديث هذا منها، ثم قال: «وهذه الثلاثة أحاديث لا يرويها عن إبراهيم الصائغ غير حسان هذا».

وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، وإبراهيم بن ميمون الصائغ: زاهد عالم، أدرك الشهادة».

وقال البيهقي في المعرفة: «وذلك يؤكد رواية عبد الرحمن بن أبي عمار، عن جابر، ويدل على أن قوله: «يؤكل»، مرفوع إلى النبي ، خلاف قول من جعله بالتوهم من قول جابر حين ترك الأخذ بروايته، وعارضه بحمله نهي النبي عن كل ذي ناب من السباع، وهلا استدل بحديث جابر على أن النهي عن كل ذي ناب من السباع إنما هو عن كل ما عدا على الناس مكاسرةً، وقوة في نفسه بنابه، دون ما لا يعدو كما فعل الشافعي؛ ليكون قد قال بالحديثين جميعاً».

وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٢/ ٣٣٠): «أبو داود: عن جابر بن عبد الله، قال: سألت رسول الله عن الضبع؟ فقال: «هو صيد، ويجعل فيه كبش إذا أصابه المحرم». وقال الدارقطني: «كبش مسن». والصحيح: حديث أبي داود».

وقد اعترض ابن القطان الفاسي في بيان الوهم (٣/ ٤٧٣) على طريقة عبد الحق في الإعلال لاختلاف المخرج، وصحح كلا الحديثين، وقال في حديث عطاء عن جابر: وإبراهيم بن زياد الصائغ هكذا قال، ولعله سبق قلم منه، وإنما هو: إبراهيم بن ميمون الصائغ، راويه عن عطاء: رجل صالح ثقة. وحسان بن إبراهيم الكرماني: أخرج له البخاري. وقال ابن معين: لا بأس به. وقال ابن المديني: كان ثقة، وكان أشد الناس في القدر. وكان ابن حنبل يوثقه أيضاً. وقد ساق أبو محمد من طريقه: حديث عائشة في لغو

<<  <  ج: ص:  >  >>