للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ورواه المثنى بن إبراهيم [الأملي الطبري، ليس به بأس في المتابعات]، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر، قال: من أحصِر بعد أن يُهل بحج، فحبسه خوف أو مرض، أو ضل له ظهر يحمله أو شيء من الأمور كلها، فإنه يتعالج بحبسه ذلك بكل شيء لا بد له منه، غير أنه لا يحل من النساء والطيب، ويفتدي بالفدية التي أمر الله بها؛ صيام أو صدقة أو نسك، … إلى آخره.

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد جيد. [راجع تخريجه بطرقه: فضل الرحيم الودود (٢٤/ ٦٤٩/ ١٧٧٦)].

• وروى سعيد بن سالم - قال الربيع: أظنه -، عن ابن جريج، عن عطاء؛ أنه كان لا يرى بأساً أن يلبس المحرم ساجاً ما لم يزره عليه، فإن زره عليه عمداً افتدى كما يفتدي إذا تقمص عمداً.

أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٣٧٤/ ١٠٦٣).

وهذا مقطوع على عطاء بن أبي رباح بإسناد لا بأس به.

• ورواه سعيد بن سالم [ليس به بأس]، عن ابن جريج، عن عطاء؛ أنه كره للمحرم أن يتوشح بالثوب ثم يعقد طرفيه من ورائه إلا من ضرورة، فإن فعل من ضرورة لم يفتد.

أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٣٧٣/ ١٠٥٨).

وهذا مقطوع على عطاء بن أبي رباح بإسناد لا بأس به.

• ومما تقدم معنا في هذا الباب، ما سبق في المجلد السابع والعشرين، الحديث رقم (١٨٢٩)، وألخص ما جاء فيه من أحاديث وآثار وأقوال:

• روى جماعة من الحفاظ: عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله وهو يخطب، يقول: «السراويل لمن لم يجد الإزار، والخفان لمن لم يجد النعلين»، يعني: المحرم.

وفي رواية: «من لم يجد نعلين فليلبس خفين، ومن لم يجد إزاراً فليلبس سراويل». يعني: وهو محرم. [أخرجه البخاري (٥٨٠٤) و (٥٨٥٣)، ومسلم (٤/ ١١٧٨)].

• وفي رواية شعبة، قال: أخبرني عمرو بن دينار: سمعت جابر بن زيد: سمعت ابن عباس ، قال: خطبنا النبي بعرفات، فقال: «من لم يجد الإزار فليلبس السراويل، ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين». لفظ آدم [عند البخاري (١٨٤٣)] [أخرجه البخاري (١٧٤٠ و ١٨٤١ و ١٨٤٣)، ومسلم (٤/ ١١٧٨)].

• وروى زهير بن معاوية: حدثنا أبو الزبير، عن جابر ، قال: قال رسول الله : «من لم يجد نعلين فليلبس خفين، ومن لم يجد إزاراً فليلبس سراويل». [أخرجه مسلم (٥/ ١١٧٩)]

• وروى سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «إذا لم يجد المحرم إزاراً فليلبس

<<  <  ج: ص:  >  >>