كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٤٢ - باب في الجراد للمحرم - ج: 29 - ص: 254

أخرجه الترمذي (١٩٣٨ - ط المكنز) (١٨٢٣ - ط البابي الحلبي) (١٨٢٣ - ط الصديق) (١٨٢٣ - هامش ط الغرب) (١٩٢٧ - هامش ط الرسالة) (١٩٤٠ - هامش ط التأصيل الثانية)، وابن ماجه (٣٢٢١)، ومحمد بن القاسم بن معروف في الثالث من الأخبار والحكايات (٢٥)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٢٤٧/ ٨٥٣٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٥٠٣)، والواحدي في التفسير الوسيط (٢/ ٣٩٩) [وبسنده تحريف]، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ١٨٨) [وبسنده سقط]، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٥٣/ ١٣٦٧). [التحفة (١/ ١٤٥١/ ٦٣٠)، المسند المصنف (٢/ ٩٧٩/ ٤٨٤)].

• تنبيه: دعاء الاستسقاء المقرون عند الطبراني سبق تخريجه في فضل الرحيم الودود (١٢/ ١١٧٦/ ٣٣٤)

• تنبيه: رواية هارون عند الخطيب وابن عساكر وابن الجوزي، وقع فيها وهم من تلميذه محمد بن علي بن عمرو الحفار الضرير [معجم شيوخ الإسماعيلي (١/١٣١/٤٨١).

تاريخ بغداد (٤/ ١١٨). تاريخ الإسلام (٧/ ٧١)]، حيث قال في الإسناد: «زياد بن عبد الله بن علاثة، عن أبيه»، والصواب بدون: «عن أبيه، كما وقع عند ابن ماجه، وابن معروف، وهكذا رواه عن أبي النضر: محمود بن غيلان، ويحيى بن معين، وأبو جعفر البرجُلاني، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي.

هـ قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي قد تكلم فيه، وهو كثير الغرائب والمناكير، وأبوه محمد بن إبراهيم: ثقة، وهو مدني».

وقال الطبراني: «لا يروى عن رسول الله ﷺ في الدعاء على الجراد حديث غير هذا، تفرد به ابن علاثة».

وقال ابن الجوزي: «وهذا لا يصح عن رسول الله ﷺ، قال يحيى: موسى بن محمد: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك».

قلت: هذا حديث باطل؛ موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: متروك، منكر الحديث، قال ابن حبان: «يروي عن أبيه ما ليس من حديثه، فلست أدري أكان المتعمد لذلك، أو كان فيه غفلة؛ فيأتي بالمناكير عن أبيه والمشاهير على التوهم، وأيما كان فهو ساقط الاحتجاج»، وقد عدَّ الذهبي في الميزان (٤/ ٢١٩) هذا الحديث في مناكير موسى.

• تنبيه: لم يقع هذا الحديث في أكثر النسخ الخطية لجامع الترمذي، وثبت في ثلاث نسخ، وهي: نسخة بدار الكتب المصرية برقم (٦١٨ - حديث)، ونسخة أخرى بدار الكتب المصرية برقم (٦٤٨ - حديث)، ونسخة بمكتبة رئيس الكتاب مصطفى أفندي برقم (١٥٤)، ولم يعزه المزي في التحفة للترمذي، وكذلك فإنه لما ترجم لابن علاثة في