كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٤٢ - باب في الجراد للمحرم - ج: 29 - ص: 255

التهذيب رقم له برقم ابن ماجه وحده، ثم أخرج هذا الحديث، وعزاه لابن ماجه وحده، ولم يستدركه العراقي ولا ابن حجر على المزي في التحفة، وعده البوصيري في زوائد ابن ماجه (٢٣٧٣)، وممن عزاه لابن ماجه وحده دون الترمذي: ابن كثير في التفسير (٣/ ١٩٩)، وابن الملقن في التوضيح (٢٦/ ٤١٤)، وابن حجر في الفتح (٩/ ٦٢١)، والعيني في مغاني الأخيار (١/ ٣٤٧)، وغيرهم.

* وروى عبد الرحمن بن مروان عبد الرحمن بن مروان القنازعي أبو المطرف: قرطبي، محدث، له رحلة وتصانيف، نعته الذهبي في التاريخ ملخصاً ثناء ابن بشكوال عليه، بقوله: «وكان عالماً عاملاً، فقيهاً حافظاً ورعاً متقشفاً قانعاً باليسير، فقيراً دؤوباً على العلم، كثير الصلاة والتهجد والصيام عالماً بالتفسير والأحكام، بصيراً بالحديث، حافظاً للرأي». جذوة المقتبس (٦١٧). الصلة لابن بشكوال (٧٠٢). المغرب في حلى المغرب (١/ ١٦٦). تاريخ الإسلام (٩/ ٢٢٠). السير (١٧/ ٣٤٢). الثقات لابن قطلوبغا [(٦/ ٣٠٨)]، قال: نا الحسن بن رشيق [ثقة حافظ، أنكر عليه الدارقطني أنه كان يصلح في أصله ويغير. السير (١٦/ ٢٨٠). تاريخ الإسلام (٨/ ٣٢٠). اللسان (٣/٤٥)]، قال: نا علي بن يعقوب، قال: نا عمر بن موسى، قال: نا أبي، عن سلمة بن الفضل [الرازي الأبرش: ثبت في ابن إسحاق، وفي غيره يخطئ ويخالف، وعنده غرائب ومناكير. التهذيب (٢/ ٧٦)]، عن زكرياء [زكريا بن سلام العتبي الأصم: قال الذهبي: ثقة. انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٣)، الجرح والتعديل (٣/ ٥٩٨)، الثقات (٨/ ٢٥٢)، تاريخ الإسلام (٣/ ٨٦٥). التعجيل (٣٣٥)]، عن موسى بن إبراهيم، عن أبيه، عن أنس بن مالك، أن النبي ﷺ كان إذا استسقى دعا على الجراد: «اللهم أهلك الجراد، اللهم اقتل كباره، وأهلك صغاره، وأفسد بيضه، وخذ بأفواهها عن معايشنا وعما رزقتنا، إنك سميع الدعاء».

أخرجه ابن بشكوال في الفوائد المنتخبة (٧٦٠)، بإسناده إلى القنازعي.

قلت: هو حديث باطل موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: متروك، منكر الحديث، وعمر بن موسى: أظنه السامي الحادي الكديمي البصري، وهو: ضعيف؛ يسرق الحديث، ويخالف في الأسانيد قاله ابن عدي، وغفل عنه ابن حبان فذكره في الثقات، وقال: «ربما أخطأ» [الكامل (٥/ ٥٤). الثقات (٨/ ٤٤٥). اللسان (٦/ ١١١) (و ١٥١)].

وعلي بن يعقوب بن سويد الوراق المصري: قال أبو سعيد ابن يونس: «كان يضع الحديث»، وقال ابن عبد البر: «ينسبونه إلى الكذب، ووضع الحديث» [جامع بيان العلم (٢٠٤). الميزان (٣/ ١٦٣). اللسان (٦/٣٨ و ٣٩)].

* وروى محمد بن رافع [النيسابوري: ثقة مأمون]، وعلي بن بحر [علي بن بحر بن بري القطان: بغدادي، ثقة]: قالا:

أخبرنا محمد بن الحسن بن أتش قال النسائي والدولابي والأزدي: «متروك»، وقال