ابن عباس حدثنا، عن الصعب - يعني: ابن جثامة؛ أن رسول الله ﷺ كان بودان، فأتاه الصعب بلحم حمار … . فذكر الحديث نحو حديث صالح بن كيسان.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٤/ ٧١ و ٧٢)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٢٤٠٣)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٢٥١/ ١٧٩١)، وأبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي في فوائده (٢٩٥ - انتخاب البحيري). [الإتحاف (٦/ ٢٨٠/ ٦٥٣٣)، المسند المصنف (١٠/ ٢٤١/ ٤٨٥٧)].
قال البغوي: «وليس هذا مما سمع عمرو من ابن عباس».
• ورواه محمد بن أبي بكر المقدمي [ثقة]، ويحيى بن دُرُست [ثقة]:
حدثنا محمد بن ثابت العبدي، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة؛ أنه أهدى لرسول الله ﷺ لحم صيد، فلم يقبله، فرأى ذلك في وجه الصعب، فقال: «إنه لم يمنعنا أن نقبل منك؛ إلا أنا كنا حُرُماً». قال: وسئل عن الخيل يوطئونها أولاد المشركين بالليل؟ فقال: «هم»، يعني: من آبائهم، وقال: «لا حمى إلا لله ولرسوله». لفظ المقدمي [عند عبد الله بن أحمد].
ولفظ ابن درست [عند الطبراني]: عن الصعب بن جثامة، أنه أهدى إلى رسول الله ﷺ رجل لحم حمار وحش، فرده عليه، وقال: «إنا حُرم».
وعن الصعب بن جثامة؛ أن النبي ﷺ، قال: «لا حمى إلا لله ولرسوله».
عن الصعب بن جثامة؛ أن رسول الله ﷺ سئل عن الخيل يوطئها أولاد المشركين بالليل، قال: «هم من آبائهم».
أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٤/ ٧١)، والطبراني في الكبير (٨/ ٨٢/ ٧٤٢٨) و (٨/ ٨٤/ ٧٤٣٥) و (٨/ ٨٧/ ٧٤٤٨)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٣٢٦). [الإتحاف (٦/ ٢٨٠/ ٦٥٣٣)، المسند المصنف (١٠/ ٢٣٨/ ٤٨٥٧)].
• وخالفهما: خلف بن هشام البزار [ثقة]، فقال: حدثنا محمد بن ثابت العبدي، عن عمرو بن دينار، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس؛ أن الصعب أهدى إلى رسول الله ﷺ لحم صيد وهو ببطن الغَمِيم [وقع عند ابن عدي: وهو ببطن التنعيم، وهو تحريف، وانظر: التحرير في شرح صحيح مسلم للأصبهاني (٢١٢)]، فلم يقبله، فرأى ذلك في وجه الصعب؛ قال: «أَمَا إِنَّا لم نقبله إلا أَنَّا كنا حُرُماً».
أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٢٥١/ ١٧٩٢)، والطبراني في الكبير (٨/ ٨٤/ ٧٤٣٥)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٣٠٨) (٩/ ٩٣/ ١٤٧٠٣ - ط الرشد) [وبمتنه تحريف]، وأبو موسى المديني في اللطائف (٣٢٦).
ساق ابن عدي لمحمد بن ثابت عن عمرو بن دينار عن الزهري ثلاثة أحاديث، أولها: حديث الحِمى، والثاني: حديث الصيد هذا، والثالث: حديث خمس فواسق [سبق تخريجه