• مسعر بن كدام، عن وبرة بن عبد الرحمن، قال: سمعت ابن عمر، يقول: يقتل المحرم: الحدأة، والكلب العقور، والذئب، والفأرة، والغراب. فذكرت له الحية والعقرب؟ فقال: إن ذلك ليقال. وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح، وقد قاس فيه ابن عمر الذئب على الكلب العقور، والله أعلم.
سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي عمار، قال: رأيت ابن عمر يرمي غراباً بالبيداء وهو محرم. وفي رواية: يرمي غراباً عن ظهر بعيره، وهو محرم. وهو موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
ابن جريج، قال: وأخبرني عمرو بن دينار؛ أن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار أخبره؛ أنه رأى ابن عمر ﵄ يرمي غراباً بالنبل وهو حرام. وهو موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• شبابة بن سوار: ثنا هشام بن الغاز، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان يأمر بقتل الحية، والعقرب، والغراب الأبقع، والفويسقة - يعني: الفأرة - للمحرم. وهو موقوف على ابن عمر بإسناد لا بأس به.
وكيع بن الجراح، عن أسامة بن زيد الليثي، عن نافع، قال: كنا مع ابن عمر ونحن محرمون فرأينا حية، فبدرنا سالم فقتلها. وهذا إقرار من ابن عمر لسالم على قتل المحرم للحية، وإسناده لا بأس به.
• عبد الله بن نمير، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، قال: سمعت ابن عمر، يقول: لا جناح عليكم أن تقتلوهن وأنتم حرم. [وقد أحيل ذلك على ما روي عن عائشة مرفوعاً: «خمس فواسق فاقتلوهن في الحرم: الحدأة، والغراب، والكلب العقور، والفأرة، والعقرب»]. وهو موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
سعيد بن عبد الرحمن قال: ثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، قال: وأخبرني أبو الزبير، عن عروة، عن أم سلمة ﵂، قالت: هؤلاء الخمس أنهن أحللن للحلال والحرام أن يقتلن. وهو موقوف على أم سلمة بإسناد لا بأس به.
حنظلة بن أبي سفيان، قال: سمعت القاسم بن محمد، وسئل عن الأوزاغ: أتقتل في الحرم؟ فقال: رأيت أم المؤمنين عائشة ﵂ تأمر بقتله في بيت النبي ﷺ. وفي رواية: أنها كانت تقتل الوزغ في بيت الله تعالى. وهو موقوف على عائشة بإسناد صحيح.
يونس بن يزيد الأيلي، ومعمر بن راشد عن ابن شهاب، قال: أخبرني قبيصة بن ذؤيب، أن الذئب يقتل في الحرم. وهو مقطوع على قبيصة بن ذؤيب بإسناد صحيح. وفيه قياس التابعي الذئب على الكلب العقور.
• عبد الرزاق، عن هشام بن حسان، عن عطاء، قال: يقتل المحرم الذئب إذا كابره، ويقتل من السباع ما كابره. وهو مقطوع على عطاء بإسناد صحيح.
عبد الله بن إدريس، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومسلم بن خالد الزنجي: