للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير؛ أن مجاهداً أخبره؛ أن أبا عبيدة أخبره، عن أبيه، قال: كنا جلوساً في مسجد الخيف ليلة عرفة التي قبل يوم عرفة، إذ سمعنا حِسَّ الحية، فقال رسول الله : «اقتلوا»، قال: فقمنا، قال: فدخلت شق جحر، فأتي بسعفة فأضرم فيها ناراً، وأخذنا عوداً، فقلعنا عنها بعض الجحر فلم نجدها، فقال رسول الله : «دعوها، وقاها الله شركم، كما وقاكم شرها». وهو حديث صحيح.

جرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن إدريس، وأبو عبيدة عبد الملك بن معن المسعودي:

عن الأعمش، عن أبي رزين، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود: نزلت على رسول الله : ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾ ونحن في غار، فأقرأنيها، فإني لأقرؤها قريباً مما أقرأني، فما أدري بأي خاتمتها ختم: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ﴾، أو: ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾؟ وهو حديث صحيح.

سفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة:

حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنت مع النبي في غار، فنزلت عليه: ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾، فأخذتها من فيه، وإن فاه لرطب بها، فما أدري بأيتها ختم ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثِ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾، أو: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ﴾؟ قال: وخرجت علينا حية من جحر، فأفلتتنا ودخلت جحراً آخر، فقال النبي : «لقد وقيتم شرها، ووقيت شركم».

سفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد:

عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: سئل عمر عن الحية يقتلها المحرم؟ قال: هي عدو، فاقتلوها حيث وجدتموها. وهو موقوف على عمر بإسناد صحيح.

سفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، وحسن بن صالح، ومسعر بن كدام، ومحمد بن طلحة بن مصرف:

عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غَفَلَة، قال: أمرنا عمر بن الخطاب بقتل: الحية، والعقرب، والفأر، والزنبور، ونحن محرمون. وفي رواية: أمرنا عمر أن نقتل: الحية، والعقرب، والغراب، والزنبور، ونحن محرمون. وهو موقوف على عمر بإسناد صحيح.

سفيان بن عيينة، وأبو الأحوص، وشعبة:

عن مخارق الأحمسي، قال: سمعت طارق بن شهاب، قال: أصبنا حيات بالرمل ونحن محرمون، فقتلناهنَّ، فقدمنا على عمر بن الخطاب ، فسألناه، فقال: هي عدو، فاقتلوهن حيث وجدتموهن. وهو موقوف على عمر بإسناد صحيح

ويستفاد مما ثبت عن عمر بن الخطاب في هذا الباب: أن عمر قاس الزنبور على العقرب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>